وَمَنْ يَعِشْ مِثْلَ عَيْشِ هَذَا … يَسْتَأْهِلِ المَوْتَ بِالمَدِيْنَهوَبَعْدَ وَفَاتِهِ وَلِيَ قَضَاءَ الحَنَابِلَةِ بَعْدَهُ الشَّيْخُ القَاضِي شَمْسُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ القَاضِي تَقِيِّ الدِّيْنِ سُلَيْمَان (ت: ٧٣١ هـ) كَمَا سَيَأْتِي فِي تَرْجَمَتِهِ.(١) العُلَا: مَدِيْنَةٌ مَشْهُورَةٌ شَمَالَ المَدِيْنَةِ النَّبَوِيَّةِ، علَى سَاكِنِهَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَا تزَالُ عَلَى تَسْمِيَتِهَا.يُستَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَياتِ سَنَةِ (٧٢٦ هـ):١٢٠١ - إبْرَاهِيْمُ بْنُ شَرَفِ بْنِ مَنْصُوْرٍ بنَ مَحْمُوْدٍ الزُّرَعِيُّ خَطِيْبُ "زُرَع" ذَكَرَهُ ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيخِهِ (٢/ ١٤٠)، وَقَال: "ابْنُ أَخِي القَاضِي نَاصِرِ الدِّيْنِ قَاضِي "طَرَابُلُسَ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: عَمُّهُ القَاضِي نَاصِرِ الدِّيْنِ مَحْمُوْدُ بْنُ مَنْصُوْرِ بْنِ شَرَفٍ الزُّرَعِيُّ (ت: ٧٢٨ هـ).١٢٠٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بن أَبِي عُمَرَ، تَقِيُّ الدِّيْنِ بْنُ العِزِّ، اسْتَدْرَكَهُ ابْنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ (أ) (وَرَقة: ٢٢٣) عَنِ "الدُّرَرِ الكَامِنَةِ"، وَذكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ (١/ ٩٠). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ ابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ١٤٥)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ لِلحَافِظِ الذَّهَبِيِّ (١/ ٢٨)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (١٤٧)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ٢٩١)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٧١). وَهُوَ وَالِدُ القَاضِي صَلَاحِ الدِّيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (ت: ٧٨٠ هـ). ووَالِدُهُ: إِبْراهِيْمَ بْنُ عَبْدِ اللهِ (ت: ٦٦٦ هـ)، وَجَدُّهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبي عُمَرَ (ت: ٦٤٣ هـ) أَخُو الشَّيْخِ القَاضِي شَمْسِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ (ت: ٦٨٢ هـ) الإِمَامِ المَشْهُوْرِ، ذَكَرَهُمُ المُؤَلِّفُ فِي مَوَاضِعِهِمْ. وَإِخْوَانُهُ: عَبْدُ اللهِ (ت: ٧٣١ هـ) لَمْ يَذْكُرُهُ المُؤَلِّفُ نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ (ت: ٧٣٢ هـ)، وَمُحَمَّدٌ (ت: ٧٤٨ هـ) ذَكَرَهُمَا المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَيْهِمَا وَأُخْتَاهُمْ: حَبِيْبَةُ (ت: ٧٤٥ هـ)، وفَاطِمَةُ (ت: ٧٤٧ هـ) نَسْتَدْرِكُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.١٢٠٣ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَرْدَسٍ. ذَكَرَهَا ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيخِهِ (٢/ ١٦٧)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute