١٢٢٧ - وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ حَسَنِ المَقْدِسِيُّ، الصَّالِحِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابْنِ القِيْرَطِ" شَرَفُ الدِّيْنِ. أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخُ ابْنُ الجَزَرِيِّ (٢/ ٢٩٣)، والدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٣٤٧)، وَلَمْ يَنُصَّا علَى حَنْبَلِيَّتِهِ، لَكِنْ ذَكَرَ ابْنُ الجَزَرِيِّ شُيُوْخَهُ مِنَ الحَنَابِلَةِ، وَأَنَّهُ كَانَ نَقِيْبَ القَاضِي عِزِّ الدِّيْنِ الحَنْبَلِيِّ، وَأَنَّهُ لَمَّا مَاتَ صُلِّيَ عَلَيْهِ بِجَامِعِ الحنَابِلَةِ بِـ "الصَّالِحِيَّةِ" (الجَامِعِ المُظَفَّرِيِّ)، وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ.١٢٢٨ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ القَوِيِّ بْنِ بَدْرَانَ المَرْدَاوِيَّةُ، المَقْدِسِيَّةُ. ذَكَرَهَا ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٢٨٧)، وَنَقَلَ عَنِ الحَافِظِ البِرْزَلِيِّ أَنَّهَا بَلَغَتِ التِّسْعيْنَ وَأَنَّهَا مُقِيْمَةٌ بِقَرْيَةِ "مَرْدَا" وَقَدِمَتْ إِلَى "دِمَشْقَ" قَبْلَ مَوْتهَا بِقَلِيْلٍ، وَأَجَازَ لَهَا الشَّيْخُ يَحْيَى الصَّرْصَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَامِدٍ، وَعَلِيُّ بْن مَعَالِي الرُّصَافِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بْنُ خَلِيْلٍ، والبَكْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ كَثِيْرَةٌ.أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعَتَمِدُ -: هِيَ أُخْتُ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ القَوِيِّ (ت: ٦٩٩ هـ) صَاحِبُ "مَنْظُومَةِ الآدَابِ" الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.١٢٢٩ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ. ذَكَرَهُ ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٢٩٤). أَبُوْهُ عَبْدُ اللهِ (ت:؟) لَمْ أَقِفُ عَلَى تَرْجَمَتِهِ، فَلَعَلَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ أَوْ علَى الأَقَلِّ لَمْ يَشْتَهِر، وَاشْتُهِرَ جَدُّهُ: أَحْمَد (ت: ٦٦٨ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَأُمُّ مُحَمَّدٍ هَذَا أُخْتُ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بْنِ تَمَّامٍ (ت: ٧١٨ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.١٢٣٠ - يُوْسُفُ بْنُ المُظَفَّرِ بنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الحَرَّانِيُّ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو المَحَاسِنِ المَعْرُوْفُ بِـ "ابْنِ قَاضِي حَرَّانَ". أَخْبارُهُ فِي تَارِيْخِ ابنُ الجَزَرِيِّ (٢/ ٣٠٢)، وَتَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٩٨)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (٢/ ٣٩٦)، والدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٥/ ٢٥٣)، وَفِيهِ "ابن قَاضِي حَرَّانَ الحَنَفِيّ" ولَا شَكَّ أَنَّ هَذَا خَطَأٌ ظَاهِرٌ، فَقَدْ نَصَّ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ عَلَى أَنَّهُ حَنْبَلِيٌّ، وَوَصَفَهُ بِالعَدْلِ الكَبِيْرِ، وَكَرَّرَ ذِكْرُهُ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute