أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: وَفِي هَذِه التَّرْجَمَةِ فَوَائِدَ مِنْهَا: ذِكْرُ الفَقِيْهِ سَعْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، حَنْبَلِيٌّ، وَلمْ يَرِدْ لَهُ ذِكْرٌ فِي كُتُبِ التَّرَاجِمِ. وَمِنْهَا: ذِكْرُ ابنِ المُسْتَدْرَك هُنَا مُحَمَّد بنَ أَحْمَد (ت:؟)، وَلَمْ يَرِدْ لَهُ ذِكْرٌ فِي كُتُبِ التَّرَاجِم أَيْضًا. وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٥٠٦)، وَفِيْهِ: "خَالُهُ مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ مَالِكٍ الصَّالِحِيُّ" فَأَكَّدَ أَنَّهُ المَقْصُوْدُ. وَمِنْهَا: ذِكْرُ أُمِّهِ زَيْنَبُ أُخْتُ القَاضِي مُحَمَّدِ بنِ مُسَلِّمٍ المَذْكُوْرِ (ت: ٧٣٠ هـ) لَهَا ذِكْرٌ وَأَخْبَارٌ سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوْضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.١٢٣٤ - وأَحْمَدُ بنُ بَدْرِ الدِّيْنِ هِلَالِ بنِ بَدْرٍ الزُّرَعِيُّ الحَنْبَلِيُّ، شِهَابُ الدِّيْنِ. ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٣٤٥) وَقَالَ: "وَالِدُ أَقْضَى القُضَاةِ بُرْهَانِ الدِّيْنِ الحَنْبَلِيِّ .. ".أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: وَلَدُهُ بُرْهَانُ الدِّيْنِ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحمَدَ (ت: ٧٤٢ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. قَوْلُهُ هُنَا: "هِلَالُ بنُ بَدْرِ. . ." فِي تَارِيْخِ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ - فِي تَرْجَمَةِ أَبِيْهِ -: (٢/ ١/ ١٣٨): ". . . بنِ هِلَالِ بن بَدَوِيِّ" وَيَظْهَرُ أَنَّهُ خَطَأٌ، وَالصَّحِيْحُ "بَدْرٌ" بِدَلِيْلِ بَدْرٍ السَّابِقِ. وَفِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ (٢٠٨): "أَحْمَدُ بنُ هَلَالٍ الدَّرْعِي" تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ.١٢٣٥ - وَأَبُو بَكْرِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ عَبْدِ الهَادِي بنِ يُوْسُفَ بن مُحَمَّدِ بنِ قدَامَةَ المَقْدِسِيُّ الحَنْبَليُّ. وَالِدُهُ: أَحْمَدَ (ت: ٧٥٢ هـ) بَعْدَهُ بِزَمَنٍ. وَجَدُّه: عَبْدُ الحَمِيْدِ (ت: ٦٥٨ هـ). وَأَخُوْهُ الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٧٤٤ هـ) ذَكَرَهُمَا المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَيْهِمَا. وَالعِلْمُ فِي أُسْرَتِهِمْ كَثيْرٌ جِدًّا. أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخِ ابنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٣٦٠).١٢٣٦ - وأَمَةُ الرَّحِيْمِ بِنْتُ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ اليُوْنِيْنِيَّةُ البَعْلَبَكِيَّةُ. وَوَالِدُهَا مُحَمَّدٌ (ت: ٦٥٨ هـ) وَأَخَوَاهَا: شَرَفُ الدِّيْنِ عَلِيٌّ (ت: ٧٠١ هـ) وَقُطْبُ الدِّيْنِ مُوْسَى (ت: ٧٢٦ هـ) وَهِيَ شَقِيْقَتُهُ كَمَا أَوْضَحْنَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ وَالِدِهِمَا. أَخْبَارُهَا في: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute