للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والمَقْصَدِ الأَرْشَد (١/ ١٨١)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٥/ ١٢١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥٣٨)، كَرَّرَهُ العُلَيْمِيُّ فِيْهِمَا، وَالسُّحُبِ الوَابِلَةِ (١/ ٢٢٤). ويُرَاجَعُ: "المُنْتَقَى مِنْ مُعْجَمِ شُيُوْخِ شِهَابِ الدِّيْنِ بنِ رَجَبٍ "المُنْتَقَى" رقم (٢٣١)، والدُّرَرُ الكَامِنَة (١/ ١٨٢)، وَتَارِيْخُ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ (٣/ ٢/ ٢٤٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٢٠٤)، وَتَارِيْخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصِرِيَّةِ (٢٣٩) وَمَصْدَرُهُم جَمِيْعًا "مُعْجَمُ ابنِ رَجَبٍ" إِمَّا عَنْهُ مُبَاشَرَةً، أَوْ عَمَّن نَقَلَ عَنْهُ. وَ"الشَّيْرَجِيُّ" مَنْسُوْبٌ إِلَى "الشَّيْرَجِ" وَهُوَ دُهْنُ السِّمْسِمِ. قَالَ ابنُ رَجَبٍ: أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنُ أَحْمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ الشَّيْرَجِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الزَّاهِدُ، شِهَابُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ. سَمِعَ عَلَى أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ حُصَيْنٍ الهَجَرِيِّ، وَسَمِعَ عَلَى عَفِيْفِ الدِّيْنِ الدَّوَالِيْبِيِّ "مُسْنَدَ أَحْمَدَ" وَسَمِعَ "المُسْنَدَ" أَيْضًا مِنْ لَفْظِ الحَافِظِ تَقِيِّ الدِّيْنِ الدَّقُوْقِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى زَيْنِ الدِّيْنِ الآمِدِيِّ الضَّرِيْرِ كِتَابَهُ المُسَمَّى بِـ "جَوَاهِر التَّبْصِيْرِ فِي عِلْمِ التَّعْبِيْرِ". قَالَ ابنُ رَجَبٍ: وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ القِرَاءَاتِ بِرِوَايَةِ عَاصِمِ بنِ أَبِي النُّجُوْدِ. وَأَعَادَ بِـ "المُسْتَنْصِرِيَّةِ"، وَفِيْهِ دِيَانَةٌ وَزُهْدٌ وَخَيْرٌ … وَلَهُ شِعْرٌ فِي مَدْحِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَخَمَّسَ أَبْيَاتَ أَبِي نَوَاسٍ الَّتِي رُوِيَ فِي المَنَامِ أَنَّهُ غُفِرَ لَهُ بِقَوْلِهِ لَهَا، أَنْشَدَنَاهَا أَوَّلُهَا:
إِنْ ضَاعَ عُمْرِي فِي النِّسَاءِ زَلَّةً … أَوْ أَنَّنِي قَارَفْتُ ذَنْبًا هَفْوَةً
أَوْ أَنَّنِي أَوْهَنْتُ رُكْنِي شَقْوَةً … يَا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوْبِي كَثَرةً
فقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ أَعْظَمُ
أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: بَيْتُ أَبِي نَوَاسٍ مِنْ مَقْطُوْعةٍ فِي أَرْبَعَةِ أَبْيَاتٍ فِي دِيْوَانِهِ (٢/ ١٧٢) تَحْقِيْق إيفالد فاغنر (ط) جَمْعِيَّة المُستشرقين الألمان سَنَةَ (١٣٩٢ هـ) وَهِيَ:
يَا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوْبِي كَثَرَةً … فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَ عَفْوَكَ أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لَا يَرْجُوْكَ إِلَّا مُحْسِنٌ … فَمَنِ الَّذِي يَدْعُو وَيَرْجُو المُجِرِمُ