١٢٤٣ - وإِبْرَاهِيْمُ بنُ خَلِيْفَةَ بنُ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ، صَارِمُ الدِّيْنِ المَنْبِجِيُّ. قَالَ ابنُ الجَزَرِيُّ: "كَانَ رَجُلًا جَيِّدًا، مِنْ أَصْحَابِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ بنِ تَيْمِيَّة، لَا يَكَادُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ، وَعَنْ أَخِيْهِ التَّاجِ شَرَفِ الدِّيْنِ يَوْمًا وَاحِدًا إِمَّا لَيْلًا، وإِمَّا نَهَارًا يَحْضُرُ إِلَيِهِمْ. . .". أَخْبَارُهِ فِي: تَارِيْخُ ابنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٤٠٦)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةِ (١/ ٢٥). وَأَخُوْهُ مُحَمُوْدُ بنُ خَلِيْفَةَ (ت: ٧٦٧ هـ). وَيَظْهَرُ أَنَّ لَفْظَةَ "التَّاجِ" تَحْرِيْفُ "الشَّيْخِ".١٢٤٤ - وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ احْمَدَ بنِ مَنَعَةَ بنِ مُطَرِّفٍ بنِ مَنِيْعٍ الغَنَوِيِّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ. ذَكَرَهَا ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٤٣٥). تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهَا. سَمِعَتْ مِنِ ابنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَغَيْرِهِ.١٢٤٥ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ مُسَلَّمٍ بنِ مَالِكِ بنِ مَزْرُوْعٍ، الصَّالِحِيَّةُ، الحَنْبَلِيَّةُ، أُخْتُ القَاضِي مُحَمَّدِ بنِ مُسَلَّمٍ (٧٢٦ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَهِيَ زَوْجَةُ الشَّيْخِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المَرْدَاوِيِّ (ت: ٧٢٩ هـ) أُمُّ وَلَدِهِ مُحَمَّدٍ. ذَكَرَهَا ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٤١٣) وَقَالَ: "رَوَتْ عَنِ ابنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَغَيْرِهِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً مُبَارَكَةً، صَالِحَةً، وَهِيَ أُخْتُ قَاضِي القُضَاةِ شَمْسِ الدِّيْنِ بنِ مُسَلِّمٍ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - وَكُنْتُ سَأَلْتُهَا عَنْ عُمُرِهَا فَقَالَتْ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْ أَخِي بِأرْبَعٍ سِنِيْنَ … وَهِيَ زَوْجَةُ الشِّهَابِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّد. . ." تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ زَوْجِهَا فِي مَوْضِعِهِ.١٢٤٦ - وَعَبْدُ المُحْسِنِ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ [أَبِي] القَاسِمِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيُّ. ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٢/ ٤١٣) وَوَصَفَهُ بـ "الشَّيْخِ، الصَّالِحِ، العَدْلِ، زَيْنِ الدِّيْنِ" وَقَالَ: سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الحَرَّانِيّ وَغَيْرِهِ. . ." وَالِدُهُ: عَلِيٌّ (ت: ٧٠١ هـ) تَقَدَّم اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَجَدُّهُ: عَبْدُ الغَنِيِّ (ت: ٦٣٩ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute