للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنَ القُضَاةِ وَالعُلَمَاءِ وَالأعْيَانِ وَغَيْرِهِمْ، وَكَثُرَ البُكَاءُ عَلَيْهِ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإمَامِ أَحْمَدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَرَثَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى. أنْشَدَنِي وَالِدِيّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الثَّنَاءِ الدَّقُوْقِيِّ لِنَفْسِهِ:

جَاهِدْ بِنَفْسِكَ فِي الفَضَائِلِ تَغْنَمِ … وَخُضِ المَهَالِكَ فِي المَحَبَّةِ تَسْلَمِ

وَذَرِ التَّعَلُّلَ بِالمُنَى فَهِيَ العَنَا … وَاطْرَحْ سِلَاحَكَ فِي الهَوَى وَاسْتَسْلِمِ

مَنْ لَمْ يَذُقْ فِي حُبِّنَا طَعْمَ الفَنَا … لَمْ يَلْقَنَا نَكْفِيْهِ ثِقْلَ المَغْرَمِ

خَاطِرْ بِنَفْسِكَ فِي هَوَانَا وَاسْتَرِحْ … إِنْ شِئْتَ تَحْظَى بِالمَحَلِّ الأعْظَمِ

مَرِّغْ خُدُوْدَكَ فِي ثَرَى أَعْتَابِنَا … لِتَفُوْزَ بِالحُسْنَى وَفَيْضِ الأنْعَمِ

لَا يَصدِفَنَّك صِادِفٌ عَنْ مَطْلَبٍ … فَالعِزُّ مَقْرُوْنٌ بِحَدِّ المِخْذَمِ


= ١٢٧٣ - وَكُبَّا بِنْتُ أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنِ الفَقِيْهِ مُحَمَّد بنِ أَبِي الحُسَيْن اليُونِيْنِيِّ، ذَكَرَهَا ابنُ الجزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٣/ ٦١٥)، قَالَ: "وَهِيَ أَصْغَرُ بَنَاتِهِ، وَوَالِدُهَا: عَلِيٌّ (ت: ٧٠١ هـ) وَجَدُّهَا أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدٌ (ت: ٦٥٨ هـ) ذَكَرَهُمَا المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَيْهِمَا.
١٢٧٤ - مُحَمَّدُ بنُ جَلَالِ الدِّيْنِ يُوْسُفَ بنِ عَليِّ [بن] جَلَالٍ الحَنْبَلِيُّ، المُقْرِئُ. أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخِ ابنِ الجَزَرَيِّ (٣/ ٦٣٣) وَقَالَ: "وَكَانَ مُعِيْدًا بِـ "المَدْرَسةِ القَرَاسَنْقَرِيَّةِ" وَمُقْرِئًا بِالسَّبْعِ، وَقَرأَ عَلَى نُوْرِ الدِّيْنِ بنِ الكَعْبِيِّ، وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ بِالقُرآنِ".
١٢٧٥ - وَمُوْسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي عُمَرَ. وَالِدُهُ سَيْفُ الدِّيْنِ مُحَمَّدٌ (ت: ٦٩٩ هـ) عَمُّ القَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ (ت: ٧١٥ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ، وَمُوْسَى هَذَا ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٣/ ٦١٦) وَوَصَفَهُ بِـ "الشَّيْخِ الصَّالِحِ، أَبِي عِمْرَانَ" وَقَالَ: "وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا" وَذَكَرَهُ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٥/ ١٥١).