(٢) أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، ابنُ البَارِزِيِّ الحَمَوِيُّ، الشَّافعِيُّ، الجُهَنِيُّ (ت: ٧٣٨ هـ).أَخبَارُهُ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٤٣٢)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (٢٠٢)، والدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٤/ ٤٠١)، وَطَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّة (٦/ ٢٤٨).(٣) ظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ يُنَاقِضُ مَا سَبَقَ، فَكَيْفَ يُثْنِي عَلَيْهِ البَارِزِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - مَعَ أَنَّهُ حُوْكِمَ عَلَى أَقْوَالِهِ السَّابِقَةِ. أَقُوْلُ: لَعَلَّهُ اجْتَمَعَ بِهِ بَعْدَ تَوْبَتهِ، وَلَا شَكَّ أَنَّ التَائِبَ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ. وَشُذُوْذُ أَفْكَارِهِ لَا يَمْنَعُ جَوْدَةُ تَحْصِيْلِهِ وَحِفْظِهِ وَبَرَاعَتِهِ فِي العِلْمِ، فَقَدْ يُثْنَى عَلَيْهِ مِنْ جَانِبٍ، وَيُذَمُّ منْ جَانِبٍ، أَوْ جَوَانِبٍ أَيْضًا. واللهُ يَعْفُو وَيُسَامِحُ.(٤) حَقَّقَهُ صَدِيْقُنَا الشَّيْخِ الفَاضِلُ عَبْدُ العَزِيْزِ الغَامِدِيُّ وَزُمَلَاؤُهُ فِي رَسَائل عِلمِيَّة بجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى.(٥) طُبِعَ فِي المَكْتَبِ الإسْلَامِي بِدِمَشْقَ سَنَةَ (١٣٧٩ هـ).(٦) في (ط): "سطحان".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute