وَ"الغَسُوْلِيُّ" تَقَدَّمَتْ قَبْلَ صَفَحَات، وَ"الهَكَارِيُّ" نِسْبَةً إِلَى وِلَايَةٍ تَشْتَمِلُ عَلَى حُصُونٍ وَقُرًى مِنْ أَعْمَالِ "المَوْصِلَ" كَمَا قَالَ الحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ فِي "الأَنْسَابِ". وَابْنُهُ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ (ت: ٧٦٠ هـ) ذَكَرَهُ ابْنُ مُفْلِح فِي المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٧٩) وَغَيْرُهُ، وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِ شِهَابِ الدِّيْنِ بنِ رَجَبٍ وَالِدِ الحَافِظِ زَيْنِ الدِّيْنِ (المُؤَلِّفِ) كَمَا فِي "المُنْتَقَى" فِي مُعْجَمِه رَقَمْ (٢٠٤).١٣١٠ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بنِ أَبِي الحَسَنِ اليُوْنِيْنِيُّ، تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ. وُصِفَ بِأَنَّهُ "كَانَ شَيْخًا جَلِيلًا، فَاضِلًا، كَثِيْرَ المَحْفُوْظِ، حَسَنَ العِبَادَةِ، مَلِيْحَ الهَيْئَةِ، كَبِيْرًا فِي بَلَدِهِ، مِنْ بَيْتِ المَشْيَخَةِ وَالصَّلَاحِ. . ." وَالدُهُ: شَرَفُ الدِّيْنِ عَلِيٌّ (ت: ٧٠١ هـ)، وَجَدُّهُ تَقِيُّ الدِّيْنِ مُحَمَّدٌ الفَقِيْهُ المَشْهُورُ (ت: ٦٥٨ هـ)، وَعَمُّهُ: قُطْبُ الدِّيْنِ مُوْسَى (ت: ٧٢٦ هـ) ذَكَرَهُمُ المُؤَلِّفُ فِي مَوَاضِعِهِمْ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ كثِيْرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِمْ. وَمِنْ أَحْفَادِ هَذَا المُسْتَدْرَكُ: مُوسَى بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ت: ٨٤٠ تَقْرِيْبًا) ذَكَرَهُ ابْنُ حُمَيْدٍ في السُّحُبِ الوَابِلَةِ (٣/ ١١٣٩) وَغَيْرُهُ. أَخْبَارُ مُحَمَّدٍ فِي: تَارِيْخِ ابنِ الجَزَريِّ (٣/ ٩٦٣)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (٢/ ٢٤٦) وَالمُعِيْنِ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنِ (٢١٧)، وَمِرآةِ الجِنانِ (٤/ ٢٩٢)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٤/ ١٧٨)، وَالوَفَيَاتِ لابْنِ رَافعٍ (١/ ١٤٠)، وَتَذْكِرةِ النَّبِيْهِ (٢/ ٢٨٦)، وَدُرَّةِ الأَسْلَاكِ (٢/ ٣٠٢)، وَالسُّلُوْكِ (٢/ ٢/ ٤٢٦)، وَالرَّدِّ الوَافِرِ (٥٤)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٩/ ٣١٣)، وَالشَّذَرَاتِ (٦/ ١١٤).١٣١١ - وَيُوْسُفُ بْنُ عَبْدِ الأَحدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْن شُقَيْرٍ الحَرَّانِيُّ، بَهَاءُ الدِّيْنِ، مِنْ "آلِ شُقَيْرٍ" الحَرَّانِيِّينَ. وَالِدُهُ: عَبْدُ الأَحَدِ (ت: ٧٠٩ هـ) وَجَدُّهُ: أَمِيْنُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ (ت: ٧٠٨ هـ)، تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُمَا، وَأَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ ابْنِ الجَزَرِيِّ (٣/ ١٠٠٢)، وَذَكَرَ ابنُ الجَزَرِيِّ أَنَّهُ تُوُفِّيَ وَعُمْرُهُ خَمْسٌ وَثَلَاثُوْنَ سَنَةً، قَتَلَهُ فَلَّاحٌ لَهُ نَصْرَانِيٌّ عَلِمَ أَنَّ مَعَهُ دَرَاهِمَ وَظَهَرَتِ القَضِيَّةُ، وَاعْتُقِلَ قَاتِلُهُ، قَالَ: "وَكَانَ عَمُّهُ تَقِيُّ الدِّيْنِ قَدْ أَسْمَعَهُ عَلَى جَمَاعَةٍ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute