مَنَنْتَ يَا رَبِّ فِي الدُّنْيَا بِمَا قَصُرَتْ … عَنْهُ الأَمَانِيَ مِنْ فَضْلٍ وَمِنْ نِعَمِوَقَدْ سَتَرْتَ فَلَمْ تَهْتَكَ أَخَا سَفَهٍ … أَتَى بِمَا كَسَبَتْهُ كَفُّ مُجْتَرِمِوَمَا أَظُنُّكَ فِي الأخْرَى وَقَدْ عَلَقَتْ … يَدَاهُ مِنْكَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمٍمِنْ حُسْنِ ظَنٍّ وَإِسْلَامٍ مَنَنْتَ بِهِ … تُخِيْبُ آمَالَهُ يَا وَاسِعَ الكَرَمِفَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْ جُرْمٍ أَتَاكَ بِهِ … يَا خَيْرَ عَافٍ مِنَ الجَانِي وَمُنْتَقِمِأَنْشَدَنِي أَبُو الخَيْرِ سَعِيْدٌ الدِّهْلِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ صَفِيُّ الدِّيْنِ هَذَا لِنَفْسِهِ بِـ "بَغْدَادَ":يَا مَنْ لِنَفْسٍ كَلِفَتْ … بِمَا بِهِ قَدْ تَلِفَتْقَدْ رَاضَهَا الحُبُّ بِمَا … تَلْقَاهُ حَتَّى أَلِفَتْلَوْ أَبْصَرَتْ ضَلَالَهَا … وَالرُّشْدَ كَانَتْ أَنِفَتْوَأَنْشَدَ البَيْتَيْنِ:يَا رَبِّ أَنْتَ رَجائِي … ............قَالَ: وَأَنْشَدَنِي، قَالَ أَنْشَدَنِي بِـ "بَغْدَادَ" لِنَفْسِهِ:أَنَا يَا رَبِّ مُذْنِبٌ يَطْلُبُ العَفْـ … ــوَ مُقِرٌّ بِسُوْءِ مَا كَانَ مِنْهُمُسْلِمٌ مُفْلِسٌ أَتَاكَ بِحُسْنِ الظَّـ … ـــنِّ مِنْهُ فَلَا تَخُبْهُ وَصُنْهُوَتَفَضَّلْ بِالعَفْوِ يَا رَبِّ عَمَّا … قَدْ جَنَاهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute