فَائِدَة: ذَكَرَ ابْنُ قَاضِي شُهْبَةَ: أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ تَقِيَّ الدِّيْنِ الوَاسِطِيُّ، وَالوَاسِطِيُّ هَذَا أَيْضًا دِمَشقِيٌّ مَشْهُوْرٌ (ت: ٦٩٢ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.وَ"المُرَتِّبُ": هُوَ الَّذِي يُرَتِّبُ الصُّفُوفَ فِي الجَامِعِ، كَمَا ذَكَرَ الحَافِظُ ابْنُ النَّجَّار فِي ذَيْلِ تَارِيخِ بَغْدَادَ (٢/ ١٥٠) فَي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ. بَعْدَ كِتَابَةِ هَذِهِ التَّخْرِيْجَاتِ وَقَفْتُ عَلَى تَرْجَمَةٍ فِي مُعْجَمِ ابن رَجَبٍ "المنْتَقَى" قَالَ: "مُحَمَّدُ بنُ رَمَضَان بنِ طُغْلُو بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدٍ، الشَّيْخُ، العَالِمُ، الفَاضِلُ، شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَنْبَلِيُّ المُفِيْدُ، الفَقِيْهُ، الأُصُوْلِيُّ، التُّركُمَانِيُّ الأَصْلِ البُغْدَادِيُّ. قَالَ: تَفَقَّه، وَاشْتَغَلَ، وَاخْتَصَر "المُغْنِي" وَصحِبَ الزَّرِيْرَانِيَّ وَطَبَقَتِهِ. وَسَمِعَ مِنْ رَشِيْدِ الدِّيْنِ بنِ أَبِي القَاسِمِ، وَعَليِّ بنِ الفُوَيْرَةِ. وَابنِ الطَّبَّالِ وَغَيْرِهِمْ. وَقَرَأَ "مُخْتَصَرَ الخِرَقِيِّ" عَلَى مُفِيْدِ الدِّيْنِ الحَرْبِيِّ. تَفَقَّهَ عَلَيْهِ بِـ "المُسْتَنْصِرِيَّةِ" وَقَالَ الشِّعْرَ الكَثِيْرَ، أَقْوَاهُ الهَجْوُ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَسِتِّمَائةَ. وَتُوُفِّي سَنَة نَيِّفٍ وَأَرْبَعِيْن وَسَبْعِمَائةَ بِـ "بَغْدَادَ" رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى" وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذا هُوَ المَقْصُوْدُ هُنَا. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.(١) لَا أَدْرِي مَنِ المَقْصُودُ بِـ "التَّرَاقُفِيِّ"؟!.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute