يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٣٩ هـ):١٣٣١ - أَبُو بكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَوْلَانَ بْنِ المُظَفَّرِ بْنِ شُمَيْسِ، الأَنْصَارِيُّ، البَعْلَبَكِيُّ العَطَّارُ. أَخْبَارُهُ فِي: وَفَيَاتِ ابْنُ رَافِعٍ (١/ ٢٤٦) وَسَيَأْتِي ابْنُ عَمِّهِ: يَحْيَى بنُ عَبْدِ الوَلِيِّ بنِ أَبِي مُحَمَّدٍ فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ.١٣٣٢ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ القَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ المَقْدِسِيِّ، أُمُّ أَبِي بَكْرٍ، ذَكَرَهَا ابْنُ رَافِعٍ فِي وَفَيَاتِهِ (١/ ٢٧٤)، وَقَالَ: "سَمِعْتُ مِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، وَلَمْ تُحَدِّثْ، وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً". وَالِدُهَا التَّقِيُّ سُلَيْمَانُ (ت: ٧١٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.١٣٣٣ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ شَيْخِ الإِسْلَامِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عُمَرَ المَقْدِسِيِّ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٢٥٢)، وَ"المُعْجَمِ المُخْتَصِّ"، وَلَمْ تَرِدْ فِي المَطْبُوعِ، وَهِيَ فِي المُنْتَقَى مِنْهُ لاِبْنِ قَاضِي شُهْبَةَ (وَرَقَةَ: ٩٧). وَيُرَاجَعُ: وَبَرْنَامَجُ الوَادِي آشِي (١٧٥)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٥/ ٦٨)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٢/ ٣٩٢)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٢١٢)، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ"، وَهِيَ كَيِّسَةٌ، مُتَوَاضِعَةٌ، خَفِيْفَةُ الرُّوْحِ، لَمْ تتَزَوَّجْ قَطُّ، وَأُمُّهَا هِيَ شَيْخَتُنَا: حَبِيْبَةُ بِنْتُ التَّقِيِّ.أَقُولُ:- وعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: وَالِدُهَا شَيْخُ الإِسْلَام شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمرَ (ت: ٦٨٢ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَأُمُّهَا: حَبِيْبَةُ بِنْتُ التَّقِيِّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ المَقْدِسِيِّ (ت: ٧٠٣ هـ) سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوْضِعِهَا.١٣٣٤ - وَشَرَفُ بْنُ إبْرَاهِيْمَ بْنِ شَرَفِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مَحْمُوْدٍ الزُّرَعِيُّ، ذَكَرَهُ ابْنُ رَافِعٍ فِي الوَفَيَاتِ (١/ ٢٥٧)، وَقَالَ: "سَمِعَ سِتَّ الأَهْلِ بِنْتَ عُلْوَانَ البَعْلَبِكِّيَّةَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute