١٣٥٠ - وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عُمَرَ بْن أَبِي البَدْرِ بْنِ شُجَاعٍ الخَالِدِيُّ البَغْدَادِيُّ بنُ الحَمَّامِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، ذَكَرَهُ شِهَابُ الدِّيْنِ ابْنُ رَجَبٍ فِي مُعْجَمِهِ "المُنْتَقَى" رقَم: (١٢)، وَالحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٣/ ٣٧٧)، قَالَ ابْنُ رَجَبٍ: "كَتَبَ الكَثِيْر مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَتَفَقَّهَ بِـ "المُسْتَنْصَرِيَّةَ".أَقُولُ: - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: فَاتَ العَلَّامَةُ المَرْحُوْم نَاجِي مَعْرُوْفٌ ذِكْرُهُ فِي "تَارِيْخِ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّة"، مَعَ فُقَهَاءِ الحَنابِلَة بِهَا، وَذَكَرَهُ عَرَضًا ص (١٧٢) فِي تَرْجَمَةِ نُورِ الدِّيْنِ البَصْرِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ (ت: ٦٨٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ وَقَالَ: "حَكَى الشَّيخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عُمَرَ الخَالِدِيُّ الحَنْبَلِيُّ، وَكَانَ خِصِّيْصًا بِالشَّيْخِ، مُلَازِمًا لَهُ، يَقْرَأُ لَهُ الدُّرُوْسَ وَالفتاوَى، وَيَكْتُبُ عَنْهُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، وَيُطَالِعُ لَهُ، وَكَانَ خَتْنُ الشَّيْخِ عَلَى ابْنَتِهِ. . .". وَيُرَاجَعُ: نَكْتُ الهِمْيَانِ (١٨٩).يَقُولُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانُ العُثَيْمِيْنَ - عَفَا اللهُ تَعَالَى عَنْهُ -: عَجَبِي لَا يَنْقَضِي مِنْ ابْنِ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وَعَفَا عَنْهُ - كَيْفَ يُغْفِلُ تَرَاجِمَ عُلَمَاءٍ حَنَابِلَةٍ كِبَارٍ مِثْلِ هَذَا، وَهُوَ يَعْرِفُهُ حَقَّ المَعْرِفَةِ، وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ وَشُيُوْخِ أَبِيْهِ. قَالَ ابْنُ رَجَبٍ فِي تَرْجَمَةِ نُوْرِ الدِّيْنِ البَصْرِيِّ المُتَقَدِّمِ: "أَنْبَأَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ الخَالِدِيُّ" فَهُوَ لَا يَجْهَلُهُ وَتُوُفِّيَ قَبْلَهُ بِزَمَنٍ فَلَمْ يَكُنْ مِنْ مُعَاصِرِيْهِ، وَهُوَ مَشْهُوْرٌ بِـ "الفِقْهِ" فَهُوَ مِنْ فُقَهَاءِ الحَنَابِلَةِ، وَقَدْ تَرْجَمَ لِمَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْهُ شَأْنًا، فَلِمَاذَا هَذَا الإِغْفَالُ يَا أَبا الفَرَجِ؟!١٣٥١ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُحْتُرٍ الصَّالِحِيُّ، ذَكَرَهُ ابْنُ رَافِعٍ فِي الوَفَيَاتِ (١/ ٣٣١)، وَقَالَ: "كَانَ يُلَقِّنُ القُرْآنَ العَظِيْمَ بِـ "المَدْرَسَةِ الضِّيَائِيَّةِ". . .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute