مَنْ تَلْقَ مِنْهُمْ تَقُلْ لَاقَيْتُ سَيِّدُهُمْ … مِثْلُ النُّجُوْمِ الَّتِي يَسْرِي بِهَا السَّارِيثُمَّ قَالَ: "وَكَانَ هَذَا القَاضِي عَلَاءُ الدِّيْنِ كَثِيْرَ الرِّئَاسَةِ، غَزِيْرَ السِّيَاسَةِ، لَا يَكَادُ أَحَدٌ يَسْبِقُهُ إِلَى عَزَاءٍ وَلَا هَنَاءٍ، وَلَا يَنْزِلُ مِنْ مَضَارِبِ الرِّئَاسَةِ إِلَّا فِي خِبَاءِ مُرُوْءَةٍ وَحَيَاءٍ، يَوَدُّ مَنْ يَعْرِفُهُ وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ، وَيُسْعِفُ الخَصْمَ فِي الحَقِّ وَلَا يُعْسِفُهُ:مُنَجَّذٌ مِنْ بَنِي المُنَجَّى … نَالَ مِنَ الفَضْلِ مَا تَرَجَّىأَسْرَعَ فِي نَيْلِ كُلِّ مَجْدٍ … وَهَمَّ فِي قَصْدِهِ وَلَجَّافَصَارَ بَحْرًا فِي العِلْمِ يَصِفُو … وَلَمْ يَرَ الوَصْفَ مِنْهُ لُجَّاذَكَرَ المُؤَلِّفُ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ - كَثِيْرٌ مِنْهُمْ، وَاسْتَدْرَكْنَا مَنْ لَمْ يَذْكُرُهُ ابْنُ رَجَبٍ.وَكَانَ آخِرَهُمْ فِي فَتْرَةِ ابْنِ رَجَبٍ هُوَ القَاضِي عَلِيٌّ المَذْكُوْرُ هُنَا.وَأَبُوهُ: المُنَجَّى (ت: ٦٩٥ هـ) وَجَدُّهُ: عُثْمَانَ (ت: ٦٤١ هـ) وَأَبُو جَدِّهِ: أَسْعَدُ (ت: ٦٠٦ هـ) وَاسْتَمَرَّتِ الأُسْرَةُ بَعْدَ وَفَاةِ ابْنِ رَجَبٍ فِي أَدَاءِ دَوْرِهَا القِيَادِي فِي نَشْرِ العِلْمِ، فَاشْتهِرَ مِنْهُمْ: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْعَدَ (ت: ٧٥٤ هـ) وَعَبْدُ الرَّحمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ (ت: ٧٦٤ هـ) وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المُنَجَّى بْنِ عُثْمَانَ (ت: ٧٧٠ هـ). وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ المُنَجَّى بْنِ مُحَمَّدِ (ت: ٨٧١ هـ) … وَغَيْرهِمْ.(١) سَاقِطٌ مِن (ط).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute