(٢) ساقط من (أ) و (ب).(٣) مَدِيْنَةٌ مَشْهُوْرَةٌ بـ "خُرَاسَانَ"، بَيْنَهَا وَبَيْنَ "تِرْمَذَ" اثْنَا عَشَرَ فَرْسَخًا، افْتَتَحَهَا الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ، أَيَّام عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، رَضِيَ اللهُ عَنْه. يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (١/ ٥٦٨). وَهِيَ الآنَ مِنْ أَكْبَرِ المُدُن في "أَفْغَانِسْتَانَ" أَعَادَ اللهُ لَهَا الأَمْنَ وَالأَمَان.(٤) هوَ عَلِيُّ بنُ أَبِي يَعْلَى بنِ زَيْدِ بنِ حَمْزَةَ العَلَوِيُّ الحَسَنِيُّ الدَّبُوْسِيُّ (ت: ٤٨٢ هـ) وَنِسْبَتُهُ ضَبَطَهَا الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في الأَنْسَابِ (٥/ ٢٧٣، ٢٧٤) فَقَالَ: "بِفَتْحِ الدَّالِ المُهْمَلَةِ، وَضَمِّ البَاءِ المَنْقُوْطَةِ بِنُقْطَةٍ وَاحِدَةٍ، وَفِي آخِرِهَا سِيْنٌ مُهْمَلَةٌ بَعدَ الوَاوِ، هَذِهِ النِّسبة إِلَى "الدَّبُوْسِيَّة"، وَهِيَ بَلْدَةٌ مِنَ "السُّغْدِ" بَيْنَ "بُخَارَى" وَ"سَمَرْقَنْدَ"، خَرَجَ مِنْهَا مِنَ المُحَدِّثِيْنَ جَمَاعَةٌ. . .". وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلدَانِ (٢/ ٤٩٩)، وَذَكَرَا عَلِيَّ بنَ أَبِي يَعْلَى الَمْذُكْورَ. أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ٥٠)، وَطَبَقَاتِ الشَافِعِيَّةِ لِلسُّبْكيِّ (٤/ ٦)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٢/ ١٣٥). قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِي: "وَكَانَتْ لَهُ يَدٌ قَوِيَّةٌ، بَاسِطَةٌ فِي الجِدَالِ وَقَمْعِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute