(٢) الظَّاهر أَيْضًا أَنَّ المَقْصُوْدَ "غَرْشِسْتَانُ" قَالَ يَاقُوْتٌ فِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٤/ ٢١٩): "بِالفَتْحِ، ثُمَّ السُّكُوْنِ، وَشِيْنٌ مُعْجَمَةٌ مَكْسُوْرَةٌ، وَسِيْنٌ مُهْمَلَةٌ، وَتَاءٌ مُثَنَاةٌ مِنْ فَوْقِ، وَآخِرُهُ نُوْنٌ، … وَالعَوَامُّ يُسَمُوْنَهَا "غُرْجِسْتَانَ"، وَقَالَ: "هَرَاةُ" فِي غَرْبيِّها، وَ"الغَوْرُ" فِي شَرْقِهَا، وَ"مَرْوَ الرُّوْذِ" عَنْ شَمَالِهَا، وَ"غَزْنَةَ" عَنْ جَنُوْبِهَا".(٣) لَعَلَّهَا "فُلانَانِ" مِنْ قُرَى "مَرْوَ". مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٤/ ٣٠٧).(٤) قَالَ يَاقُوْتٌ الحَمَوِيُّ في مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٤/ ٧): "طَالَقَانُ: بَعْدَ الأَلِفِ لَامٌ مَفْتُوْحَةٌ وَقَافٌ وَآخِرُهُ نُونٌ: بَلْدَتَانِ إِحْدَاهُمَا بِـ "خُرَاسَانَ" بَيْنَ "مَرْوَ الرُّوْذِ" وَ"بَلْخَ". . .".(٥) في (أ) فقط مُصَحَّحَةٌ عَلَى الهَامِشِ بِخَطِّ ابنِ حُمَيْدٍ النَّجْدِيِّ المَكِّيِّ، صاحبِ "السُّحُبِ الوَابِلَةِ" قَالَ بَعْدَ ذلِكَ: "الكَافُ أَعْجَمِيَّةٌ بَيْنَ الكَافِ وَالقَافِ". وَقُلنَا - فِيْمَا سَبَقَ -: إِنَّ ابنَ حُمَيْدٍ المَذْكُوْرَ قَدْ اطَّلعَ عَلَى نُسْخَةٍ مِن "الذَّيلِ عَلَى الطَّبَقَاتِ" بِخَطِّ مُؤَلِّفِهَا.(٦) مِنْ هُنَا سَقْطُ وَرَقَةٍ من نُسْخَة (ب) وَتَرْقِيْمُ الصَّفَحَاتِ مُتَّسقٌ.(٧) مَعْمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ العَبْدِيُّ اللُّنْبَانِيُّ (ت: ٤٨٩ هـ) مُحَدِّثٌ، صُوْفِيٌّ، مِنْ أَهْلِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute