وَ"الجَوَّانِيُّ" مَنْسُوْبٌ إلى "الجَوَّانِيَّة" بالفَتْحِ وَتَشْدِيْدِ ثَانِيْهِ، وَكَسْرِ النُّوْنِ، وَيَاءٌ مُشَدَّدَةٌ، مَوْضِعٌ أَوْ قَرْيَةٌ قُرْبَ المَدِيْنَةِ. يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلدانِ (٢/ ٣٠٣)، قَالَ: "يُنْسَبُ إِلَيْهَا بَنِي الجَوَّانِيِّ العَلَوِيِّيْنَ، مِنْهُمْ أَسْعَدُ بنُ عَلِيٍّ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بنُ أَسْعَدَ النَّسَّابَةُ، ذَكَرْتُهُمَا فِي أَخْبَارِ الأُدَبَاءِ". وَالجَوَّانِيُّ المَذْكُوْرُ هُنَا مَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ وَوَفَاتُهُ بِـ "مِصْرَ"، وَأَصْلُهُ مِنْ "المَوْصِلِ"، وَأَلَّفَ فِي الأَنْسَابِ كُتُبًا جَلِيْلَةً أَشْهَرُهَا "أُصُوْلُ الأحْسَابِ. . ." مَطْبُوْعٌ، وَ"تَاج الأَنْسَابِ" وَ"طَبَقَات الطَّالِبِيِّيْنَ" وَ"شَجَرَةُ الرَّسُوْلِ .. " وَغَيْرِهَا. أَخْبَارُهُ في: خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمِ شُعَرَاءِ مِصْرَ" (١/ ١١٧)، وَلِسَانِ المِيْزَانِ (٥/ ٧٤).(٢) لَمْ أَقِفْ عَلَى أَخْبَارِهِ.(٣) هو يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ، أَبُو المُعَمَّرِ العَلَوِيُّ الحَسَنِيُّ النَّسَّابَةُ (ت: ٤٧٨ هـ). قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ: "انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَعْرِفَةُ الطَّالِبِيِّيْنَ فِي وَقْتِهِ". أَقُوْلُ: كَانَ نَحْوِيًّا بَارِعًا شَرَحَ "اللَّمَعَ" لابنِ جِنِّي. أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ٢٥)، وَلِسَانِ المِيْزَانِ (٦/ ٢٧٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute