(١) هُوَ المَلِكُ تَاجُ الدَّوْلَةِ ابنِ السُّلْطَان أَلْب أَرْسَلَان السَّلْجُوْقِيُّ (ت: ٤٨٨ هـ). أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (٩/ ٧٨)، وَتَارِيْخِ دَوْلَةِ آلِ سَلْجُوق (٧٥)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٨٣)، وَالشَّذَرَاتِ (٣/ ٣٨٤). قَال الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" (٢٣٩) في تَرْجَمَةِ "تُتُشَ": وكَانَ تُتُشُ مُعَظِّمًا للشَّيْخِ أَبِي الفَرَجِ الحَنْبَلِيِّ، وَقَد جَرَتْ في مَجْلِسِهِ بِـ "دِمَشْقَ" مُنَاظَرَةٌ عَقَدَهَا لأبِي الفَرَجِ وَخُصُوْمِهِ في قَوْلِهِم: إِنَّ القُرْآنَ يُسْمَعُ، وَيُقْرَأُ، وَيُكْتَبُ، وَلَيْسَ بِصَوْتٍ، وَلَا حَرْفٍ، فَقَالَ المَلِكُ: هَذَا مِثلُ قَوْلِ: هَذَا قَبَاءٌ - وَأَشَارَ إلى قَبَائِهِ عَلَى الحَقِيْقَةِ - وَلَيْسَ بحَرِيْرٍ، وَلَا قُطْنٍ، وَلَا كَتَّانَ [قَالَ الحَافِظُ:] هَذَا الكَلَامُ صَدَرَ مِنْ تُرْكِيٍّ أَعْجَمِيٍّ، فَأَيَّدَ اللهُ شَرَفَ الإسْلَامِ أَبَا الفَرَجِ، فَجَاهَدَ في اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ .. ".وَقَالَ ابنُ عَسَاكِرٍ - فِيْمَا نَقَلَ عَنْه الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ -: "وَصَنَّفَ جُزْءًا في قِدَمِ الحُرُوْفِ رَأَيْتُهُ، يَدُلُّ عَلَى تَقْصِيْرٍ كَثِيْرٍ" هكَذَا قَالَ، وَلَعَلَّ لاخْتِلَافِ المَنْزَعِ العَقَدِيِّ دَخْلًا في هَذَا الحُكْمِ* لَشَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَيْن بَنِي أَبِي *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute