(٢) هُوَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدُوْنَ بنِ مُرَجَّى بنِ سَعْدُوْنَ القُرَشِيُّ العَبْدَرِيُّ المُيُوْرِقِيُّ الأنْدَلُسِيُّ الظَّاهِرِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ (ت: ٥٢٤ هـ) وَهُوَ مِمَّن سَمِعَ مِنْ رِزْقِ اللهِ المُتَرْجَمِ هُنَا. أَخْبَارُهُ فِي: المُنْتَظَمِ (١٠/ ١٩)، وَتَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٧٢)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٣/ ٩٣).(٣) هُوَ الإمَامُ، العَلَّامَةُ، الحَافِظُ، القَاضِي الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فُيَرَّةَ بنِ حَيُّونَ بنِ سُكَّرةَ، أَبُو عَلِيٍّ، الصَّدَفِيُّ، السَّرَقُسْطِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: ٥١٤ هـ) شَهِيْدًا فِي مَعْرَكَةِ قُتَنْدَة. أَخْبَارُهُ في: الصِّلَةِ (١/ ١٤٤)، وَبُغْيَةِ المُلْتَمِسِ (٢٦٦٩)، وَالغُنْيَةُ (مُعْجَمِ شُيُوْخِ القَاضِي عِيَاضٍ) (١٩٢)، وَأَكْثَرَ مِنَ النَّقْلِ عَنْهُ، وَالإِسْنَادِ إِلَيْهِ، وَخَاصَّةً عَنْ عُلَمَاءِ المَشْرِقِ أَمْثَالِ رِزْقِ اللهِ المُتَرْجَمِ هُنَا. وَخُرِّجَ لَهُ "مَشْيَخَةً". قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في السِّيَرِ (١٩/ ٣٧٧): "وَتَلَا بالرِّوَايَاتِ عَلَى ابنِ خَيْرُوْنَ، وَرِزْقِ اللهِ، وَمِمَّا يُذْكَرُ في مَنَاقِبِهِ: أَنَّهُ أُكْرِهَ عَلَى القَضَاءِ فَوَلِيَهُ فِي "مَرْسِيَةَ" من بِلَادِ الأَنْدَلُسِ، ثُمَّ اخْتَفَى حَتَّى أُعْفِيَ، ثُمَّ أُكْرِهَ ثَانِيَةً عَلَى قَضَاء "المُرِّيَّةِ" فَقَبِلَهَا، وَأَنَّه قُتِلَ بِالمَعْرَكَةِ المَذْكُوْرَةِ غَازِيًا، شَهِيْدًا رَحِمَهُ اللهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً. وَكَانَتْ رِحْلَتُهُ إِلَى المَشْرِقِ مَا بَيْنَ عَامي (٤٨١ - ٤٩٠ هـ)، وَأَقَامَ بـ "بَغْدَادَ" خَمْسَ سِنِيْنَ. وأَخْبَارُهُ وَمَنَاقِبه كَثِيْرَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute