(٢) الأَبْيَاتُ في "التَّعْلِيْقَة" لابنِ جَمَاعَةَ قَالَ: "وَ (أَنْبَأَنِي) أيْضًا عَنْ عَبْدِ العَزيْزِ المذْكُوْرِ، قَالَ: (أَنَا) أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُبِيْدِ اللهِ بنِ نَصْرٍ الزَّاغُوَنِيُّ قَالَ: (أَنَا) أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللهِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ التَّمِيْمِيُّ فِيْمَا أَنْشَدَ لِنَفْسِهِ" وأنْشَدَ لِنَفْسِهِ، وَأَنْشَدَ لَهُ ابنُ جَمَاعَةٍ أَيْضًا:وَمَا وَطَنِي إِلَّا الَّذِي تَسْكُنِيْنَهُ … وَلَا مَنْزِلي إِلَّا الَّذِي فِيْهِ أَحْبَابِيبِذِكْرَاكِ أَدْعُو في صَلَاتَي لِأَنَّني … أَرَاكِ إِذَا صَلَّيْتُ فِي صَدْرِ مِحْرَابِيأَقُوْلُ: ولا يَخْفَى مَا فِي هَذَيْن البَيْتَيْنِ مِنْ مُبَالَغَةٍ مَمْجُوْجَةٍ؟! وَأَنْشَدَ لَهُ أَيْضًا:وَقَفَتْ للسَّلَامِ يَوْمَ التَقَيْنَا … وَأَشَارَتْ بِطَرْفِهَا الفَتَّانِتَدَّعِي حُبَّنَا وَتَصْبِرُ عَنَّا … لَيْسَ هَذَا مِنْ عَادَةِ الفِتْيَانِمُدَّعِي حُبَّنَا يَمُوْتُ قَتِيْلًا … وَلِصعْبِ الأُمُوْرِ فِيْنَا يُعَانِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute