أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٤١٣)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٥٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٣٢). وَيُرَاجَعُ: تَكْمِلَةُ الإكْمَالِ (٤/ ٣٢٠)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبيثيِّ (١/ ١٧٤)، وَمُخْتَصَرُهُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ للذَّهَبِيِّ (١/ ٢٨)، وَتَارِيْخُ الإسْلَامِ للذَّهَبِيِّ (٢٢٩)، وَالمُشْتَبهُ لَهُ (٢/ ٤٥٩)، وَتَوضِيْحُ المُشتَبَهِ لابنِ نَاصِر الدِّيْنِ (٦/ ٢٦٣)، وتَبْصِيْرُ المُنْتَبهِ للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ (٣/ ١٠٠٩)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٦) (٦/ ٣٤).وَاسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ المَكِّيُّ في "غَايَةِ العَجَبِ في تَتِمَّة طَبَقَاتِ ابنِ رَجَبٍ" عَنِ "المُشْتَبَهِ" للحَافِظِ الذَّهَبِيِّ، ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ غَيْرُ المَذْكُوْرِ، وَتَبَيَّنَ أَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ المَذْكُوْر هُنَا أَسْقَطَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ اسْمَهُ "مُحَمَّدًا" فَقَالَ: "أَبُو البَرَكَاتِ سَعْدٌ" وَإِنَّمَا هُوَ "أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ. . ." كَذَا نَبَّهَ عَلَيْهِ ابنُ نَاصِر الدِّينِ في "التَّوْضِيْحِ". أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: أَخْطَأَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ ثَانِيَةً فَقَالَ في "تَاريخ الإسْلَامِ" أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وإِنَّمَا هُوَ أَبُو البَرَكَاتِ … ؟! وَفِي (ط) بِطَبِعَتَيْهِ: "العَسَّالُ". وَالصَّحِيْحُ أَنَّهُ بِالغَيْنِ المُعْجَمَةِ.وَابنُهُ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ الغَسَّالُ (ت: ٥٤٤ هـ). وَحَفِيْدُهُ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَبْدِ الغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٦١٤ هـ)، نَذْكُرُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - وَقَدْ اسْتَدْرَكَهُمَا ابْنُ حُمَيْدٍ كَمَا سَيَأْتِي، وَيُلَاحَظُ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنهم مَاتَ كَهْلًا، رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى. وَلَهُ حَفِيْدٌ آخَرُ؟! أَظُنُّهُ فِي "مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ".(١) لم تَرِدْ في كُتُبِ الأَلْقَابِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا.(٢) في "تَارِيْخِ ابنِ الدُّبَيْثِيِّ": "سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عَبْدِ الغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute