(٢) هُنَا يَنْتَهِي نَصُّ أَبِي سَعْدٍ في "المُنْتَخَبِ" وَ"التَّحْبِيْرِ" وَبَعْدَهُ فِيْهِمَا: "خَرَّجَ التَّخَارِيْجَ لِنَفْسِهِ وَلِجَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِنَا الأَصْبَهَانِيين" وَنَقَلَ العِبَارَةَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في "السِّيَرِ" وَخَتَمَهَا بِقَوْلِهِ: "وَأَجَازَ لِي" وَفِي مُعْجَمَيْهِ: "كَتَبَ إِلَيَّ الإجَازَة بِجَمِيْعِ مَسْمُوْعَاتِهِ. . .".(٣) هَذَا الكَلَامُ فِيْهِ تَجَوُّزٌ، الَّذِي فَوْقَ كلِّ عَلِيْمٍ هُوَ اللهُ جَلَّ ثناؤُهُ {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (٧٦)} وإِنْ كَانَ يَقْصِدُ في زَمَنِهِ، لَكِنَّ البُعْدَ عنِ العِبَارَاتِ الَّتي تَحْتَاجُ إِلَى تأْوِيْلٍ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute