وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤلِّفِ - رحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٥١١ هـ):٦١ - المُبَارَكُ بنُ طَالِبٍ، أَبُو السُّعُوْدِ الحَلَاوِيُّ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: الإمَامُ … الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ الزَّاهِدِ أَبِي مَنْصُوْرٍ الخَيَّاطِ. وَيُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (٩/ ١٦٦٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٣٢٣)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ١٨٢)، وَهُوَ مِمَّنْ يُسْتَدْرَكُ عَلَى ابنِ الجَزَرِيِّ في "غَاية النِّهاية". وَقَدْ لَا يَكون من كِبَارِ القُرَّاء، فَلِذَا لَا يُسْتَدْرَكُ عَلَى الذَّهَبِيِّ.٦٢ - وَعَبْدُ الرَّحْمَن بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ اليُوْسُفِيُّ البَغْدَادِيُّ. كَانَ مُحَدِّثًا، رَئِيْسًا، وَافِرَ الجَلالَةِ، رَاوِيَ "سُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ" عَنْ أَبِي بَكْرِ بنِ بِشْرَانَ عَنْهُ. أَخْبَارُهُ فِي: العِبَرِ (٤/ ٢٤)، وَالشَّذَرَاتِ (٦/ ٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute