(٢) مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الرَّوْذَرَاوِرِيُّ (ت: ٤٨٨ هـ) الوَزِيْرُ بنُ الوَزِيْرِ يُلَقَّبُ: ظَهِيْرَ الدِّيْن، وَلِيَ الوِزَارَة لِلمُقْتَدِي سنة (٤٧٦ هـ)، وَعَزَلَ نَفْسَهُ سَنَةَ (٤٨٤ هـ)، وَحَجَّ سَنَةَ (٤٨٧ هـ) فَجَاوَرَ بالمَدِيْنَةِ إلى أَنْ تُوُفِّيَ فِيْهَا، ودُفِنَ بِـ "البَقِيعْ"، وَكَانَت سِيْرَتُهُ حَسَنَةً، وَافِرَ العَقْلِ، عَالِمًا، فَاضِلًا، لَه مَعْرِفَةٌ بالأَدَبِ وَالشِّعْرِ وَالأَخْبَارِ. وَهُوَ مُؤلِّفُ "ذَيْلِ تَجَارُبِ الأُمَمِ" لِمِسْكَوَيْهِ المَطْبُوْعُ، وَنِسْبَتُهُ إِلَى "رَوْذَرَاوَرَ" مِنْ نَوَاحِي "هَمَذَانَ". أَخْبَارُهُ في: خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمِ شُعَرَاءِ العِرَاقِ" (١/ ٧٧)، وَالمُنْتَظَمِ (٩/ ٩٠)، وَالتَّدْوِيْنِ في أَخْبَارِ قَزْوِيْنَ (٣/ ١٨٠)، وَتَارِيْخِ آلِ سَلْجُوْقَ (٧٧)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٢٧)، وَطَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّةِ لِلسُّبْكِيِّ (٣/ ٥٧). وذَكَرَ ابنُ الجَوْزِيِّ في "المُنْتَظَمِ" في تَرْجَمَةِ المَذْكُوْرِ نَصِيْحَةَ ابنِ عَقِيْلٍ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: "قَالَ ابنُ عَقِيْلٍ: كَانَ الوَزِيْرُ أَبُو شُجَاعٍ كَثيْرَ البِرِّ للخَلْقِ، كَثيْرَ التَّلَطُّفِ بِهِم. . ." وَأَوْرَدَ كَلَامًا حَسَنًا تَجِده هُنَاك.(٣) اسمُهُ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنُ الإِمَامِ القَائِمِ بِأَمْرِ اللهِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ، أَبُو القَاسِمِ، بُويعَ بالخِلَافَةِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute