للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدةٍ. وَقَدِ انتَقَى مِنْهَا لِنَفْسِهِ، وَهذَا "المُنْتَقَى" في حَوْزَتِي الآنَ. وَأَغْلَبُ شُيُوْخِ الحَافِظِ هُمْ شُيُوْخُ أَبِيْهِ. وَسَبَقَ أَنْ ذَكَرْنَا أَنَّ وَالِدَهُ رَحَلَ سَنَةَ (٧٤٤ هـ) وَصَحِبَهُ ابْنُهُ الحَافِظُ، وَأَسْمَعَهُ وَأَحْضَرَهُ عَلَى الشُّيُوْخِ وَكَانَ وَالِدَهُ مُكْثِرًا مِنَ الشُّيُوْخِ بِخِلَافِ الحَافِظِ فَشُيُوْخُ وَالِدِهِ في "المُنْتَقَى" (٢٤٧) وَهُمْ أكْثَرُ من ذلِكَ في الأَصْلِ، فَفِي "تَارِيْخِ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ" تَرَاجِمُ مَنْقُوْلَةٌ عن "المَشْيَخَةِ" لَمْ يَرِدْ لَهَا ذِكْرٌ في "المُنْتَقَى" مَعَ أَنَّهُ صَرَّحَ بِأَنَّهَا مِنَ "المَشْيَخَةِ" وَلَمْ يَكُنْ شُيُوْخُ الحَافِظِ ابنِ رَجَبٍ بِهَذِهِ الكَثْرَةِ، وَلَمَّا تَرْجَمَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ لِوَالِدِهِ شِهَابِ الدِّيْنِ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (١/ ١٤٠) ذَكَرَ "مَشْيَخَتَهُ" وَقَالَ: "وَخرَّجَ لِنَفْسِهِ "مُعْجَمًا" مُفِيْدًا رَأَيْتُهُ".

- الإِلْمَامُ في فَضْلِ بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، ذَكَرَهُ البَغْدَادِيُّ في "إِيْضَاحِ المَكْنُوْنِ" (١/ ١٢٢)، وَهَدِيَّةِ العَارِفِيْنَ (١/ ٥٢٧) وَلَا يُوثَقُ بِقَوْلِ البَغْدَادِيُّ في نِسْبَةِ الكُتُبِ؟!

- بُغْيَةُ الإنْسَان في وَظَائِفِ رَمَضَانَ (ط) أَوْ "وَظَائِفُ شَهْرِ رَمَضَانَ" يَظْهَرُ أَنَّه مُقْتَبَسُ من "لَطَائِفِ المَعَارِفِ".

- شَرْحُ شُعَبِ الإِيْمَانِ (خ) وَقَدْ أَثْبَتَ صَدِيْقُنَا الفَاضِلُ الدُّكْتُور نَجم خَلَف في مُقَدِّمَةِ "الفَرْقُ بَيْنَ النَّصِيْحَةِ وَالتَّعْيِيْرِ" لِلْحَافِظِ ابنِ رَجَب أنَّه مُخْتَصَرُ "شُعَبِ الإِيْمَانِ" للقَزْوِيْنِيِّ.

- مُوَلِّدَاتٌ فِي فَضَائِلِ الشُّهُوْرِ؟! يَظْهَرُ أَنَّهُ جُزْءٌ مِنْ لَطَائِفُ المَعَارِفِ.

وَجُمِعَتْ رَسَائِلُهُ المَطْبُوْعَةُ وَغَيْرُهَا (٣٠) رِسَالَةً فِي مَجْمُوعٍ طُبِعَ فِي (الفَارُوْق الحَدِيْثَةِ لِلطِّبَاعَةِ وَالنَّشْرِ) بِمِصْرَ سَنَة ١٤٢٣ هـ بِطَرِيْقَةٍ تُجَارِيَّةٍ؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>