(٢) هُوَ الإِمَامُ، العَلَّامَةُ، الأَوْحَدُ، الأُسْتَاذُ، أَبُو إسْحَقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مِهْرَانَ الإِسْفِرَائِيْنِيُّ، الأُصُوْلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، المُلَقَّبُ "رُكْنُ الدِّينِ" (ت: ٤١٨ هـ) أَحَدُ المُجْتَهِدِيْنَ فِي عَصْرِهِ، وَصَاحِبُ المُصَنَّفَاتِ البَاهِرَةِ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في السِّيَرِ (١٧/ ٣٥٣)، وَمِنْ كَلَامِهِ: "القَوْلُ بِأَنَّ لِكُل مُجْتَهِدٍ نَصِيْبٌ أَوَّلُهُ سَفْسَطَةٌ، وَآخِره زَنْدَقَةٌ" وَكَانَ يُنْكِرُ كَرَامَاتِ الأَوْليَاءِ، وَلَعَلَّهُ يُنْكِرُ مَا كَانَ سَائِدًا فِي عَصْرِهِ، وَلَهُ كِتَابٌ ضَخْمٌ في خَمْسِ مُجَلَّداتٍ في الرَّدِّ عَلَى المُلْحِدِيْنَ. أَخْبَارُهُ في: طَبَقَاتِ الشِّيْرَازِيِّ (١٠٦)، وَالأَنْسَابِ (١/ ٢٣٧)، وَمُعْجَمِ البُلْدَانِ (١/ ١٧٨)، وَوَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (١/ ٢٨)، وَطَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّة لِلسُّبْكِيِّ (٤/ ٢٥٦)، وَشَذَرَاتِ الذَّهَبِ (٣/ ٢٠٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute