للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابْنِ الرَّبِيْعِ بِنِ ثَابِتِ بنِ وَهَبِ بنِ مَشْجَعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ الله بنِ كَعبِ بنِ مَالِكٍ - أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِيْنَ خُلِّفُوا، ثُمَّ تَابَ اللهُ عَلَيْهِمْ - الأَنْصَارِيُّ الكَعْبِيُّ البَغْدَادِيُّ النَّصْرِيُّ (١) البَزَّازُ (٢) الفَرَضِيُّ، القَاضِي، أَبُو بَكْرِ بنِ أَبِي طَاهِرٍ، وَيُعْرَفُ بِـ "قَاضِي المَارِسْتَان" (٣).


= الأَعْلَامِ (٢١٩)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٨١)، وَدُوَلُ الإسْلَامِ (٢/ ٥٥)، وَالمُسْتَفادُ مِن ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (١٠١)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٦٣)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ٢١٧)، وَتَوْضِيْحِ المُشْتَبَهِ لابنِ نَاصِرِ الدِّيْنِ (١/ ٥٥٠)، وَتَبْصِيْرُ المُنْتَبهِ (١/ ١٦٠)، وَلِسَانُ المِيْزَانِ (٥/ ٢٤١)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢٦٧)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٠٨) (٦/ ١٧٧).
(١) في (ط) بِطَبْعَتَيْهِ: "البَصْرِيُّ". وَهُوَ خَطَأٌ ظَاهِرٌ، وَإِنَّمَا هو "النَّصْرِيُّ" - بِالنُّونِ - نِسْبَةً إِلى "النَّصْرِيَّةِ". قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ في الأَنْسَابِ (١٢/ ٩٣): "وَجَمَاعَةٌ نُسِبُوا إِلَى "النَّصْرِيَّة" وهي مَحِلَّةٌ بِـ "بغْدَادَ" بِالجَانِبِ الغَرْبِيِّ. . ."، وَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي. وَذَكَرَ يَاقُوْتٌ الحَمَوِيُّ فِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٥/ ٣٣٢) "النَّصْرِيَّة" وَقَالَ: " .. مُتَّصِلَةٌ بِـ "دَارِ القَزِّ" بَاقِيَةٌ إِلَى الآنَ، مَنْسُوبَةٌ إِلَى أَحَدِ أَصْحَابِ المَنْصُوْرِ. يُقَالُ لهُ نَصْرٌ، .. " وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بنَ عَبْدِ البَاقِي أَيْضًا.
(٢) عن (ب) و (ج) وَفي البَقِيَّةِ: "البَزَّارُ"، وَالبَزَّازُ: نِسْبَةٌ إِلى بَيْعِ البَزِّ وَشِرَائِهِ، وَهِيَ الثِّيَابُ، وَهِيَ نِسْبَةٌ لأَبِيْهِ من قَبْلُ، فَلَعَلَّ أبُوْهُ أَوْ جَدَّهُ كان كَذلِكِ، وَلَا تزَالُ العَامَّةُ بِنَجْدٍ يُسَمُّوْنَ سُوْقَ بَيْعِ الثِّيَابِ "سُوْقَ البَزِّ".
(٣) نُسِبَ كَذلِكَ لِتَوَلِّيْهِ النَّظَرَ فِي أَوْقَافِ البِيْمَارِسْتَانَ العَضُدِيِّ، الَّذِي أَنْشَأَهُ عَضُدُ الدَّوْلَةِ بنُ بُوَيْهِ سَنَةَ (٣٦٤ هـ) في الشَّمَالِ الغَرْبِيِّ مِنْ "بغْدَاد". وَعَضُدُ الدَّوْلَةِ هو الَّذي أَلَّفَ لَهُ الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الفَارِسِيُّ النَّحْوِيُّ كِتَابَ "الإِيْضَاحِ العَضُدِيُّ" وَ"تَكْمِلَتِهِ" المَعْرُوفِ فِي النَّحْوِ، وَبِاسْمِهِ ألَّفَ "المَسَائِل العَضُدِيَّات" أَيْضًا وَهُمَا مَطْبُوْعَانِ، وَالأَوَّلُ مَشْهُوْرٌ جِدًّا. وَ"المَارَسْتَانُ" فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ. يُرَاجَعُ: المُعَرَّبُ للجَوَالِيْقِيِّ (٣١٢)، وَقَصْدُ السَّبِيْلِ (١/ ٣٢٠).