للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَيْفَ تَعْصِي وَلَوْ تَفَكَّرَ فِي قُدْ … رَةِ رَبِّي مُفَكِّرٌ مَا عَصَاهُ

أَأَمِنْتَ الَّذِي دَحَا الأَرْضَ أَنْ تُطْـ … ـــبِقَ دُوْنَ الوَرَى عَلَيْكَ سَمَاهُ

لَيْسَ فِيْمَا أَتَيْتَ مَا يُبْطِلُ الصَّوْ … مَ جَوَابِي فَاعْلَمْ هَدَاكَ اللهُ

تُوُفِّيَ لَيْلَةَ سَابِعَ عشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِيْنَ وَخَمِسِمَائَةَ، وَدُفِنَ بِـ "بَابِ حَرْبٍ". وَكَانَ سَبَبُ مَوْتِهِ أَنَّ زَوْجَتَهُ سَمَّتْهُ فِي طَعَامٍ قَدَّمَتْهُ لَهُ، وَأَكَلَ مَعَهُ مِنْهُ رَجُلَانِ فَمَاتَ أَحَدُهُمَا منْ لَيْلَتِهِ، وَالآخَرُ مِنْ غَدِهِ، وَبَقِيَ أَبُو البَرَكَاتِ مَرِيْضًا مُدَيْدَةً، ثُمَّ مَاتَ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.


يَقُوْلُ مُحَقِّقُهُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثَيْمِيْن عَفَا اللهُ عَنْهُ:
تَمَّ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ تَوْفِيْفِهِ الجُزْءُ الأَوَّلِ مِنَ الكِتَابِ
يَتْلُوْهُ فِي الجُزْءِ الثَّانِيّ تَرْجَمَةَ أَبِي مَنْصُوْرٍ
الجَوَالِيْقِيِّ (ت: ٥٤٠ هـ)
وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ مُرَاجَعَتِهِ وتَصْحِيْحِهِ وَالتَّعْلِيْقِ عَلَيْهِ فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ
الثَّلاثِيْنَ مِنْ رَبِيْعِ الآخِرِ سَنَةَ ١٤٢٤ هـ فِي مَنْزِلِي بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللهُ
وَهَذِهِ التَّجْزِأَة مِنْ عَمَلِ المُحَقِّقِ