للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفَقِيْهُ، وَيُسَمَّى مُحَمَّدًا وَأَحْمَدَ أَيْضًا.

قَالَ ابنُ الجَوْزِيِّ: كَانَ مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُوْرِيِّ، وَتَفَقَّهَ عَلَى ابنِ عَقِيْلٍ، وَنَاظَرَ، وَأَفْتَى، وَدَرَّسَ، وَكَانَ أُمِّيًّا لَا يَكْتُبُ.


= (١/ ٢٥٧). وَيُراجَعُ: المُنْتَظَمُ (١٠/ ١٤٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٩٠)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٧/ ٢٣٨)، وَالشَّذَرَاتِ (٤/ ١٣٩) (٦/ ٢٢٧).
ذكر الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٤٤ هـ):
- أَسْعَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُوَفَّقِ بنِ زِيَادٍ، الرَّئِيسُ أَبُو المَحَاسِنِ الزِّيَادِيُّ الهَرَوِيُّ الحَنْبَلِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ في تَارِيْخِ الإسْلامِ (١٨٣) تَحْقِيْقِ الدُّكْتُور عُمَر عَبْد السَّلامِ تَدْمُرِي، وفي السِّيَرِ (٢٠/ ٢١٢). قَالَ: "الهَرَوِيُّ الحَنَفِيُّ" وَهُو الصَّحِيْحُ، يُرَاجَعُ: الجَوَاهِرُ المُضِيَّةُ (١/ ٣٨٥)، وَالطَّبَقَاتُ السَّنِيَّةُ (٢/ ١٦٧)، وفي مُعْجَمِ ابنِ عَسَاكِرٍ (١/ ١٥٤) الحَنَفِيُّ الشَّافِعِيُّ فَلَعلَّه كَانَ مُجْتَهِدًا، يُفْتي عَلَى المَذَاهِبِ الثَّلاثة؟
ويُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفِيَاتِ سَنَةِ (٥٤٤ هـ):
١٢٦ - المُبَارَكُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُورِ بنِ زُرَيْقٍ القَزَّازُ الشَّيْبَانِيُّ البَغْدَادِيُّ، أَبُو غَالِبٍ، من أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ كَبِيْرَةٍ، تَقدَّمَ ذِكْرُ كَثِيْرٍ من عُلَمَائِهَا. أَخْبَارُهُ في: مُعْجَمِ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ١٠٨٦)، وَالأَنْسَابِ (١١/ ٣٠٥)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢١٠)، وَالتَّوضِيْحِ لابنِ نَاصِرِ الدِّينِ (٨/ ١٤٦).
١٢٧ - ومُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ طَالِبٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ أَبِي الغَنَائِمِ، الوَاعِظُ الحَنْبَلِيُّ، المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ البَاطُوْخِ" كَذَا ذَكَرَ الصَّفَدِيُّ في الوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١/ ١٧١). وفي خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمُ شُعَرَاءِ العِرَاقِ" (٢/ ٣٤٦) مُعِيْنُ الدِّين ابنُ البَاطُوْخِ (ت: ٥٣٨ هـ) لَا أَدْرِي مَا صِلَتُهُ بِالمَذْكُوْرِ؟ وَهَلْ هُو حَنْبَلِيٌّ مِثْلُه؟! لكِنَّه رَثَى أبَا الفُتُوْحِ الإسْفِرَائِيِنِيَّ وَهَذَا يُبْعِدُ كَوْنَهُ حَنْبَلِيًّا؛ لأنَّ أَبَا الفُتُوْحِ مِنْ أَلَدَّ أَعْدَاء الحَنَابِلَةِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.