(٢) هوَ جُزْءٌ مِنْ حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ رَواهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنده (٢/ ٢٩٦)، وَمُسْلِمٌ رقم (٢٦٩٩) فِي (الذِّكْر وَالدُّعَاء) "بَاب فَضْلِ الاجْتِمَاعِ عَلَى تِلَاوَةِ القُرْآنِ وَعَلَى الذِّكر" وَأَبُو دَاوُدَ رقم (٤٩٤٦) في (الأَدَبِ)، وَالتِّرْمِذِيُّ رقم (٢٩٤٦) ورقم (١٩٣١) وفي (الحُدُوْدِ) (١٤٢٥) وابنُ مَاجَه رقم (٢٥٥) من حَدِيْثِ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عنه، وَأَوَله: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كَرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنه كُرْبَةَ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. . ." عَنْ هَامِشِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ".وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وفَيَاتِ سَنَةِ (٥٤٨ هـ):١٣٥ - أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي بنِ أَحْمَدَ بنِ إبْرَاهِيْمَ، أَبُو المُظَفَّرِ النَّرْسِيُّ، وَلِيَ الحِسْبَةَ بِـ "بَغْدَادَ" ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ "بَابِ الأَزَجِ" كَذَا ذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٩٣).١٣٦ - وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ، أَبُو الفَرَجِ البَغْدَادِيُّ مِن البَيْتِ اليُوْسُفِيِّ الكَبِيْرِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "شَيْخٌ، مُحَدِّثٌ، فَاضِلٌ، حَسَنُ الخَطِّ، كَثِيْرُ الضَّبْطِ، خَيِّرٌ، مُتَوَاضِعٌ، مُتَوَدِّدٌ، مُحْتَاطٌ فِي قِرَاءَةِ الحَدِيْثِ". وَقَالَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute