(١) في (ج): "الحَلِيْمُ" بسقوط "عَصَا الكَافِ".(٢) هُوَ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ حَمْزَةَ بنِ عُمَرَ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥١٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.(٣) هُوَ عُمَرُ بنُ ثَابِتِ بنِ عَلِيٍّ (ت: ٥٦١ هـ) سَيَأْتِي في اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ. قَالَ ابنُ النَّجَّارِ في ذَيْلِ تَارِيْخ بَغْدَادَ (٥/ ٥٧): "بَنَى مَدْرَسَةً للمُتَفَقِّهَةِ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَدَرَّسَ بِهَا أَبُو حَكيْمٍ النَّهْرَاوَانِيُّ وَبَعْدَهُ ابنُ الجَوْزِيِّ، وَجُعِلَتْ فِيْهَا خِزَانَةُ كُتُبٍ نَفِيْسَةٍ، ثُمَّ إِنَّهُ قُبِضَ عَلَيْهِ وَسُجِنَ إِلَى أَنْ هَلَكَ، وَلَمْ تَثْبُتْ وَقْفِيَّةُ تِلْكَ البُقْعَةِ فَبِيْعَتْ وَصَارَتْ دَارًا لِبَعْضِ الأُمَرَاءِ، وَأُخِذَتْ الكُتُبُ الَّتِي كَانَتْ فِيْهَا". وَقَالَ ابنُ النَّجَّارِ أَيْضًا: "وَبَنَى مَدْرَسَةً بـ "دَرْبِ الشَّوْكِ" بـ "شَارِعِ المَأْمُوْنِيَّةِ" حَسَنَةً، فَلَمْ يَزَلْ فِي فَسَادِ التَّدْبِيْرِ مِمَّنْ سَكَنَهَا، وَسُوْءِ التَّوْفِيْقِ المَعْرُوْفَيْنِ مِنْ حَلَالِهِ حَتَّى طَرَقَ عَلَيْهِ بِذلِكَ (نَسى؟) [لَعَلَّهَا فَسَعَى] في تَعْطِيْلِهَا وَتَبْطِيْلِهَا، وَسَدِّ بَابِهَا، وَنَقَلَ مَا فِيْهَا مِنَ الكُتُبِ وَأَخْرَجَ الَّذِي كَانَ فِيْهَا عَلَى أَقْبَحِ وَجْهٍ". وَذَكَرَهَا ابنُ الجَوْزِيِّ في "المُنْتَظَمِ" فَقَالَ: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute