(٢) في (ط): والأُصُوْلِ كُلِّهَا فِي هَذَا المَوْضِعِ وَالمَوَاضِعِ الآتِيَةِ: "الأَشْتَرِي" مَا عَدَا (هـ) وَمَا أَثْبَتُّهُ عَنْ (هـ) هُوَ الصَّحِيْحُ؛ لأَنَّ الرَّجُلَ مَنْسُوْبٌ إِلَى "أَشِيْرَ" بُلَيْدَةٌ فِي آخِرِ إِقْلِيْمِ إِفْرِيْقِيَّةَ مِمَّا يَلِي المَغْرِبَ، وَهِيَ قَلْعَةٌ لِبَنِي حَمَّادٍ. يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلدَانِ (١/ ٢٤٠).وَالأَشِيْرِيُّ المَذْكُوْرُ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الصِّنْهَاجِيُّ الأَشِيْرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، رَوَى فِي بِلَادِ المَغْرِبِ، عَنِ القَاضِي عِيَاضٍ، وَابنِ مَوَاهِبٍ، وَابْنِ غَزْلُوْنَ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ المَالِكِيَّةِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الفَتُوْحِ بْنُ الحُصْرِيُّ الحَنْبَلِيُّ وَغَيْرُهُ، قَالَ القِفْطِيُّ: "صَنَّفَ كِتَابًا هَذَّبَ فِيْهِ "الاشْتِقَاقَ" الَّذِي صَنَّفَهُ المُبَرِّدُ - رَأَيْتُهُ - فَأَحْسَنَ فِيْهِ وَهُو عِنْدِي بِخَطِّهِ". أَخْبَارُ الأَشِيْرِيِّ فِي: تَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ لابنِ نُقْطَةَ (١/ ١٩٣)، وَاللُّبَابِ (١/ ٦٨)، وَإِنْبَاهِ الرُّوَاةِ (٢/ ١٣٧)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢٠/ ٤٦٦)، وَمِرآةِ الجِنَانِ (٣/ ٣٣٧) وَغَيْرِهَا. وَذَكَرَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ عَنِ ابْنِ النَّجَّارِ عَنِ الحُصْرِيِّ - وَهُوَ تِلْمِيْذُهُ - أَنَّهُ قَالَ: "وَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الوَزِيْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ كَلَامٌ فِي دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute