يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٣):١٦٩ - الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بن حَمَّادٍ، أَبُو القَاسِمِ الجُبَّائِيُّ، أَخُو دَعْوَان (ت: ٥٤٢ هـ)، الَّذي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَبَقَ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "مِنْ كِبَارِ الحَنَابِلَةِ. وَ"جُبَّا" مِنْ قُرَى السَّوَادِ. رَوَى عَنْ أَبي القَاسِمِ بنِ بَيَانٍ، وَأُبَيٍّ النَّرْسِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّدِ بنُ الأَخْضَر وَغَيْرُهُ". أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٥٥)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ٣٨).١٧٠ - وَأَخُوْهُ: سَالِمُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ أَبُو البَرَكَاتِ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ فِي الأَنْسَابِ (٣/ ١٧٧) قَالَ: سَمِعْتُ مِنْهُ الحَدِيْثَ بِـ "بَغْدَادَ". وَيُرَاجَعُ: تَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ (٢/ ٢٠١).١٧١ - وَمُحَمَّدُ بنُ أحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ حَمْدِي، أَبُو الفَرَجِ. أَخْبَارُهُ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (١/ ١٠٢)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٦)، قَالَ ابنُ الدُّبَيْثِيِّ: "قَالَ القُرَشِيُّ - فِيْمَا قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ - أَبُو الفَرَجِ بنُ حَمْدِي الحَنْبَلِيُّ، كَانَ فَاضِلًا، ثِقَةً، كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئًا يَسِيْرًا" وَابنُ حَمْدِيٍّ هَذَا مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ: فَأَخُوْهُ أحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدِيِّ (ت: ٥٧٦ هـ). وَقَرِيْبُهُ: سَعْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بن الحَسَنِ بنِ حَمْدِيّ البَزَّارُ (ت: ٥٥٧ هـ)، وَيَظْهَرُ أَنَّهُ عَمُّهُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ في اسْتِدْرَاكِنَا. وَابْنُهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ سَعْدِ اللهِ … (ت: ٦١٤ هـ). وَأُخْتُهُ: فَاطِمَةُ بنتُ سَعْدِ اللهِ … (ت: ٦١١ هـ). وَعَمُّهُ - فِيْمَا يَظْهَرُ أَيْضًا -: الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، أَخُو سَعْدِ اللهِ، قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ: "أَحَدُ العُدُوْلِ بِمَدِيْنَةِ السَّلَامِ، كَثيْرُ التِّلَاوَةِ وَالعِبَادَةِ، سَمِعَ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، وَحَدَّثَ". وَعَتِيْقُهُ: بُزْغُشُ الرُّوْمِيُّ (ت: ٦١٦ هـ) مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالرِّوَايَةِ، كَانَ صَالِحًا، صَحِيْحَ السَّمَاعِ. وَهَؤُلَاءِ جَمِيْعًا لَمْ يَذْكُرْهُمُ الحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ نَسْتَدْرِكُهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute