وَمِنْهَا: شَرْحُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ القَيْصَرِيِّ (ت: ٧٥٨ هـ) اطَّلَعْتُ عَلَى نُسْخَةٍ مِنْهُ. وَمِنْهَا: شَرْحُ شِهَابِ الدِّيْنِ أَحْمَد الثَّعَالِبيِّ الطَّرَابُلُسِيُّ (ت: بعد ٧٨٧ هـ) وَمِنْهَا: شَرْحُ عَاشِقٍ الإِزْنِيْقِيِّ (ت: ٩٤٥ هـ) … وَغَيْرِهَا. وقَدْ خَلَطَ الأُسْتَاذُ عَلِي حَيْدَر فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِ "الجُمَلِ" للِجُرْجَانِيِّ فَذَكَرَ بعَضَ شُرُوْحِ "جُمَلِ الزَّجَّاجِيِّ" عَلَى أَنَّهَا شُرُوْحٌ لِـ "جُمَلِ الجُرْجَانِيِّ" وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ شُرُوْحِ جُمَلِ الجُرْجَانِيِّ عَلَى الصَّحِيْحِ غَيْرَ شَرْحِ ابنِ الخشَّابِ هَذَا وَشَرْحِ البَعْليِّ؟! وَالمَكَانُ هُنَا لَا يَتَّسِعُ للإِطَالَةِ وَالتَّفْصِيْلِ، واعْتِمَادُهُ عَلى "كَشْفِ الظُّنُونِ" وَالبَاحِثُ يَجِبُ عَلَيه التَّحَرِّي والتَّمْحِيْصُ وَالتَّحْقِيْقُ، وَالتَّثَبُّتُ مِنْ صِحَةِ المَعْلُومَاتِ التِي تَرِدُ فِي الأثْبَاتِ وَالفَهَارِس؛ فَهَؤُلَاءِ بِحثُهم عَامٌّ فِي سَائِرِ الكُتُبِ، فَالخَطَإِ عِنْدهم مَعْفُوٌّ عَنْهُ، وَبَحْثُهُ خَاصٌّ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ دَقِيْقًا، مُتَحَرِّيًا، وَأَكْثَرُ انْضبَاطًا، فَالخَطَأُ فِيْهِ فَاحِشٌ، وَاللهُ المُسْتَعَانُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute