بِإِيْرَادِ أَسَانِيْدِهِ هُوَ فِيْمَا يَرْوِيْهِ فِي آخِرِ التَّرَاجِمِ مِنَ الأَحَادِيْثِ وَالآثَارِ وَالأشْعَارِ. وَكِتَابُ ابنُ حُمَيْدٍ أَكْثَرُ جَمْعًا وَاسْتِيْعَابًا لِلْمُتَرْجَمِيْنَ مِن كِتَابِ الحَافِظِ. وَخَصَّ ابنُ حُمَيْدٍ النِّسَاءِ بِالتَّرَاجِمِ فِي آخِرِ كِتَابِهِ، وَلَمْ يُتَرْجِمِ الحَافِظِ لامْرَأَةٍ قَطُّ، مَعَ كَثْرَةِ النِّسَاءِ العَالِمَاتِ فِي فَتْرَتِهِ، وَتَكَرَّرَ إِسْنَادُهُ عَنْ شَيْخَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ الكَمَالِ، وَذَكَرَ عَجِيْبَة البَاقِدَارِيَّة وَهِيَ حَنْبَلِيَّة، وَلَمْ يُتَرْجِمْ لَهَا، وَطُبِعَ كِتَابُ "السُّحُبِ الوَابِلَةِ" مُحَقَّقًا بِتَحْقِيْقِ بَكْرِ بن عَبْدِ اللهِ أَبُو زَيْدٍ، والفَقِيْرِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، وَطُبِعَ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ فِي مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَةِ سَنَةَ (١٤١٦ هـ).
- وَاخْتَصَرَ "السُّحُبَ الوَابِلَةَ" الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ غِمْلَاسٍ النَّجْدِيُّ، الزُّبَيْرِيُّ (ت: ١٣٤٦ هـ).
- كَمَا ذَيَّلَ ابنُ غِمْلَاسٍ المَذْكُوْرُ عَلَى "السُّحُبِ الوَابِلَةِ" بِكِتَابٍ كَبِيْرِ الحَجْمِ، اسْمُهُ "السَّابِلَةَ. . ." وَهُمَا مَوْجُوْدَانَ فِي مَكْتَبَةِ جَامِعَةِ البَصْرَةِ وَلَمْ أَطَّلِع عَلَيْهِمَا.
- وَذَيَّلَ الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ بنُ بَدْرَانَ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (ت: ١٣٤٦ هـ) - رَحِمَهُ اللهُ - عَلَى كِتَابِ الحَافِظِ ابنِ رَجَبٍ، لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ. قَالَ فِي كِتَابِهِ "المَدْخَلِ" فِي حَدِيْثِهِ عَنِ "الطَّبَقَاتِ": "وَمِنْهَا "المَقْصَدُ الأَرْشَدُ فِي ذِكْرِ أَصْحَابِ الإِمَامِ أَحْمَدَ" للعَلَّامَةِ بُرْهَانُ الدِّيْنِ إِبْرَاهِيْمِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ، صَاحِبِ "المُبْدِعِ" وَهُوَ كِتَابٌ مُسْتَقِلٌ فِي مُجَلَّدٍ ابْتَدَأَ فِيْهِ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، ثُمَّ رَتَّبَ تَرَاجِمَ الأَصْحَابِ عَلَى حُرُوْفِ المُعْجَمِ إِلَى زَمَنِهِ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ … سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَمَانِمَائَةَ غَيْرَ أَنَّهُ مَالَ فِيْهِ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute