وَسَأَلَنِي أَنْ أَعْمَلَ قَصِيْدَةِ علَى وَزْنِهَا وَرَوِيِّهَا وَهِيَ:أَخْلَفَ الغَيْثُ مَوَاعِيدَ الخُزَامَى … .... .... .... البيتوَأَوْرَدَ القَصِيْدَةَ، وَقَصِيدَتَهُ هُوَ الَّتِي سَأَلَهُ أَنْ يَعْمَلَهَا، وَنَمَاذِجَ كَثِيْرَةً مِنْ شِعْرِهِ، وَوَصَفَهُ الصَّفَدِيُّ بِأَنَّهُ: "كَانَ شَابًّا، ظَرِيْفًا، لَطِيْفًا، أَدِيبًا، فَاضِلًا، يُنَظِمُ الشِّعْرَ، قَالَ: "وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِي، وَيَحْيَى بنُ عَلِيِّ بنِ الطَّرَّاحِ وَغَيْرِهِمَا، وَحَدَّثَ بِاليَسِيْرِ، .. " وَأَنْشَدَ نَمَاذِجَ مِنْ شِعْرِهِ، اخْتَارَهَا مِنْ "خَرِيْدَة القَصْرِ" فِيْمَا أَظُنُّ.- وَلِلْوَزِيْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ ابنٌ ثَالثٌ اسْمُهُ مَسْعُوْدٌ (ت ٦٠٧ هـ)، وُلِدَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيْهِ، نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(١) في (ط): "تسقى".(٢) ساقط من (ط).(٣) في (ط): "بالفَوْرِ".وَيَسْتَدْرِكُ عَلَى المُؤلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٧ هـ):١٨٣ - وَجِيْهُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ المُبارَكِ بنِ مُوْسَى السَّقَطِيُّ. ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٠٩ هـ) وَسَيَأتِي ذِكْرُ ابْنِهِ هِبَةِ اللهِ بنِ وَجِيْهٍ فِي الاسْتِدْرَاكِ عَلَى وفَيَاتِ سَنَةِ (٦٢٧ هـ) وَوَجِيْهٌ هَذَا يُكَنَى أَبَا العَلَاءِ، ذُكِرَ فِي مُعْجَمِ الأَبْرَقُوْهِيِّ فِي شُيُوْخِ عِزِّ النِّسَاءِ بِنْتِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بن كَرَمٍ البَنْدَنِيْجِيِّ وَرَقَة (١١٠) سَمِعَ أَبَاهُ، وَالحُسَيْنِ بنَ عَلِيٍّ البُسْرِيَّ، وَأَبَا سعْدِ بنَ خُشَيْشٍ، وَأَبَا القَاسِم الرَّبَعِيَّ، وَالعَلَّافَ وَغَيْرَهِمْ، وَرَوَى عَنْهُ ابنُ الأَخْضَرِ، وَطَاهِرٌ الأَزَجِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بنُ قُدَامَةَ وَآخَرُوْنَ. قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: كَتَبْتُ عَنْهُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute