(٢) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيخِ الإِسْلَام": "قُلْتُ: هَذَا أَسْنَدُ مَنْ بَقِيَ فِي القِرَاءَاتِ فِي طبَقَةِ سِبْطِ ابنِ الخَيَّاطِ، وَأَبي الكَرمِ الشَّهْرَزُوْرِي، وَالعَجَبُ مِنَ البَغْدَادِيِّيْنَ كَيْفَ لَمْ يَزْدَحِمُوا عَلَى هَذَا وَيَقْرَأُوا عَلَيْهِ؟! وَقَالَ فِي "مَعْرِفَةِ القُرَّاءِ": "أَسْنَدُ مَنْ بَقِيَ بِـ "بَغْدَادَ" فِي "القِرَاءَاتِ" وَنَقَلَ عَنِ ابنِ النَّجَّارِ قَوْلَهُ فِيه: "كَانَ صَدُوْقًا، فَاضِلًا، مُتَدَيِّنًا" وَقَالَ ابِنُ الجَزَرِيِّ فِي "غَايَةِ النِّهَايَةِ": "ثِقَةٌ، إِمَامٌ، مُسْنِدٌ".(٣) تَأَخَّرت جُمْلَةُ الدُّعَاءِ فِي (ط) بَعْدَ قَوْلِهِ: "بَابِ حَرْبٍ".يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٨ هـ):١٨٥ - مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ أَحْمَدَ اليُوْسُفِيُّ، مِنَ البَيْتِ اليُوْسُفِيِّ الكَبِيْرِ الشَّهِيْرِ وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الحَقِّ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَهُوَ أَصْغَرُ الإِخْوَةِ وَأَدْبَرُهُمْ … اسْتَوْطَنَ "المَوْصِل" وَلَهُ ذِكْرٌ فِي تَزْوِيْرِ السَّمَاعَاتِ، أَفْسَدَ بهَا أَحْوَالَ شُيُوْخٍ، وَاخْتَلَطَ سَمَاعُهُمْ بِتَزْوِيْرهِ، فَتَرَكَ النَّاسُ حَدِيْثَهُمْ. أَخْبَارُهُ في ذَيْلِ تَارِيخ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (٢/ ٨٧) وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٨١)، وَمِيْزَانِ الاعْتِدَالِ (٣/ ٦١٣)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٢٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٣/ ٢١٩)، وَلِسَانِ المِيْزَانِ (٥/ ٢٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute