للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُحَمَّدِ بنِ الجَوَالِيْقِيِّ، الأَدِيْبُ ابنُ الأَدِيْبِ، أَبُو مُحَمَّدِ بنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ. وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَخَمْسِمَائَةَ. وَسَمِعَ مِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ الفَرَّاءِ، وَأَبِي العِزِّ بنِ كَادِشٍ، وَأَبِي غَالِبِ بنِ البَنَّاءِ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَغَيْرِهمْ. وَقَرَأَ القُرآنَ وَالأَدَبَ عَلَى أَبِيْهِ، وَكَانَ عَالِمًا بِاللُّغَةِ، وَالعَرَبِيَّةِ، وَالأَدَبِ، وَلَهُ سَمْتٌ حَسَنٌ، وَقَامَ مَقَامَ أَبِيْهِ فِي دَارِ الخِلَافَةِ.

قَالَ ابنُ القَطِيْعِيِّ: سَمِعْتُ ابنَ الجَوْزِيَّ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْنَا وَلَدًا أَشْبَهَ أَبَاهُ مِثْلَهُ حَتَّى فِي مَشْيِهِ وَأَفْعَالِهِ.

وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الجُمُعَةِ مُنْتَصِفَ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الغَدِ بِجَامِعِ القَصْرِ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.

وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: هُوَ أَحَدُ الفُضَلَاءِ النُّسَّاكِ، سَمِعَ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، وَحَدَّثَ.

وَقَالَ الدُّبَيْثِيُّ: شَيْخٌ، فَاضِلٌ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالأَدَبِ، وَقُوْرٌ، حَسَنُ


= (٨/ ٢٢٦)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٦٢)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ٢٤٧)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ٣٠٥)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٩/ ٢٣٠)، وَبُغْيَةُ الوُعَاةِ (١/ ٤٥٧)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٢٤٩) (٦/ ٤١٣)، تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهِ [في الأَصْلِ] وَجَدِّهِ [في الاسْتِدْرَاكِ] وَذَكَرْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ فِي هَامش تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ المُتَوَفَّى سَنَة (٥٤٠ هـ).
- وَأَخُوهُ هُوَ إِسْحَقُ بنُ مَوْهُوبٍ (ت: ٥٧٥ هـ). وَأُخْتَهمَا: خَدِيْجَةُ (ت: ٥٩٨ هـ). وَابْن أَخِيْه عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ إِسْحقَ (ت: ٦٣٦ هـ). وَأَخُوْهُ: الحَسَنُ بنُ إِسْحَقَ (ت: ٦٢٥ هـ). وَأَخُوهُمَا: أَحْمَدُ بنُ إِسْحَقَ (ت: ٥٧٨ هـ). لَمْ يَذْكُرْهُمُ المُؤَلِّفُ نَذْكُرُهُم فِي مَوْضِعِهِمِ مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.