(١) كَذَا هُنَا، وَجَزَمَ بِذلِكَ في سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلاءِ، وَمِثْلُهُ، في "تَارِيْخِ الإسْلَامِ"، قَالَ: "كَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسِمَائَةَ" وَفِي "ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ" لابنِ النَّجَّارِ: "سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدٍ الحَافِظَ. وَيَقُولُ: سَأَلتُ عَبْدَ المُغِيْثِ بنَ زُهَيْرٍ الحَرْبِيَّ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي سَنَةِ خَمْسِمَائَةَ إِنْ شَاءَ اللهُ. أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: اسْتِثْنَاؤُهُ المَشِيْئَةَ دَلِيْلٌ عَلَى عَدَمِ جَزْمِهِ؛ لِذلِكَ قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ فِي "التَّكْمِلة": "مَوْلِدُهُ - تَخْمِينَا - سَنَةَ خَمْسِمَائَةَ".(٢) في (ط): "ابن"، وَيُنْظر: "ذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ" لابنِ النَّجَّارِ.(٣) في (ط): "الجَرِيْرِيُّ"، وَإِنَّمَا هُوَ "الحَرِيْرِيُّ"- بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ - كَمَا هوَ مُثْبَتٌ وَهُوَ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحمَدَ بنِ عُمَرَ الحَرِيْرِيُّ، أَبُو القَاسِمِ المَعْرُوْفُ بِـ "ابن الطَّبِرِ" (ت: ٥٣١ هـ) عَنْ مَا يَزِيْدُ عَلَى سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ سَنَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ -. أَخْبَارُهُ فِي: المُنْتَظَمِ (١٠/ ٧١)، وَمَشْيَخَةِ ابنِ الجَوْزِيِّ (٦١)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٢/ ٢١٢)، وَالعِبَرِ (٤/ ٨٥)، وَغَايَةِ النِّهَايَةِ (٢/ ٣٤٩)، وَالشَّذَرَاتِ (٤/ ٩٧)، وَهُوَ حَنْبَلِيٌّ اسْتدْرَكْتُهُ فِي مَوْضِعِهِ، فَهُوَ خَالُ عَبْدِ الوَهَّابِ الأَنمَاطِيِّ (ت: ٥٣٨ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤلِّفُ في مَوْضِعِهِ كَمَا سَبَقَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute