للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَيْفُ الدِّيْنِ. وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ بِـ "قَاسِيُوْنَ". وَرَحَلَ إِلَى "بَغْدَادَ"، وَسَمِعَ بِهَا مِنْ جَمَاعَةٍ، وَتَفَقَّهَ، وَبَرَعَ فِي مَعْرِفَةِ المَذْهَبِ وَالخِلَافِ وَالمُنَاظَرَةِ، وَقَرَأَ النَّحْوَ عَلَى أَبِي البَقَاءِ (١)، وَحَفِظَ "الإِيْضَاحَ" لأَبِي عَلِيٍّ، وَقَرَأَ العَرُوْضَ، وَلَهُ فِيْهِ تَصْنِيْفٌ (٢).


= وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣٠٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٩٦)، وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٩٠)، وَالَوافِي بِالوَفَيَاتِ (١٧/ ٣٧٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٢٨٥) (٦/ ٤٦٨)، ولَهُ ذِكْرٌ في مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِية (٣٩٩).
مِنَ الأُسْرَةِ العِلْمِيَّةِ المَقْدِسِيَّةِ الأَصْلِ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيَّةِ يُعَرَفُوْنَ بِـ "آل سَعْدِ بنِ مُفْلِحٍ" أُسْرَةٌ سعْدِيَّةٌ، عُبَادِيَّةٍ، أَنْصَارِيَّةٌ، مُرْتَبِطَةٌ بِالمُصَاهَرَةِ مَعَ "آلِ قُدَامَةَ" وَ"آلِ عَبْدِ الغَنِي" وَسَيَأْتِي أَنَّ زَوْجَةَ المُوفَّقِ بنِ قُدَامَةَ منْهم، وَهُمْ غَيْرُ "آل مُفْلِحٍ" الرَّامِيْنِيِّ المَقْدِسِيُّ أَيْضًا أُسْرَةُ شَمْسِ الدِّينِ صَاحِبِ "الفُرُوعِ" وَأَوْلَادِهِ وَأَحْفَادِهِ الَّذِينَ منهم صَاحِبُ "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ".
٢٣٢ - وَوَالِدُهُ أَبو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَبِي بكرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعدِ بْنِ مُفْلِحٍ السَّعْدِيُّ، تَرْجَمَ لَهُ عُمَرُ بنُ الخَضِرَ فِي تَارِيخ دُنَيْسِرٍ (٨٢)، وَقَالَ: "قَدِمَ عَلَيْنَا" "دُنَيْسِرٍ" فَسَمِعْنَا مِنْهُ بهَا مِنْ أَبِي السَّعادَاتِ … بنِ القَزَّازِ وَغَيْرِهِ. . ." وَأَوْرَد عَنْهُ سَنَدًا وَرَوَى عَنهُ حَدِيثًا. وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ. وَلمْ يَذْكُرْهُ المُؤلِّفُ هُنَا فَهُوَ مُسْتَدْرَكٌ. وأَخُوْهُ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ (ت: ٦١٦ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤلِّفُ نَسْتَدْرِكُهُ فِي موْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ. وَأَخوَاهُ أَيْضًا أَحْمَدُ (ت:؟) وَأَبُو بَكْرٍ (ت:؟). مُعْجَم السَّمَاعَاتِ (٣٩٩). وَأَبْنَاءُ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ المَذْكُورِ؛ أَحْمَدُ وَعبدُ الله، نُورِدُهُم في تَرْجَمَةِ أَبِيْهِم وَهُمْ في مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (١٩١).
(١) عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ العُكْبَرِيُّ (ت: ٦١٦ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
(٢) فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ: "تَصَانِيف".