(٢) متفق عليه: البخاري برقم ٦٢٨، ومسلم، برقم ٦٧٤، وتقدم تخريجه. (٣) انظر: الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين ٢/ ٦٩، ٦٠، ٦١، ٦٢، واللحن ينقسم إلى قسمين: قسم لا يصح معه الأذان، وهو الذي يتغير به المعنى، فلو قال: ((الله أكبار))، فهذا يحيل المعنى؛ لأن ((أكبار)) جمع كَبَر، وهو الطبل، مثل أسباب جمع سبب. وقسم يصح معه الأذان مع الكراهة، وهو الذي لا يتغير به المعنى، مثل: ((اللهَ أكبر)) بالفتح ومثل ((حيًّا على الصلاة)).انظر: الشرح الممتع للعلامة محمد العثيمين، ٢/ ٦٩ و٦٠ - ٦٢. (٤) الملحن: المطرب به: أي يؤذن على سبيل التطريب به، كأنما يجر ألفاظ أغنية؛ فإنه يجزئ لكنه يكره. انظر: الشرح الممتع، ٢/ ٦٢، وقال سماحة العلامة محمد بن إبراهيم - رحمه الله -: ((ثم التمديد الزائد عن المطلوب في الأذان ما ينبغي؛ فإن أحال المعنى فإنه يبطل الأذان، حروف المد إذا أعطيت أكثر من اللازم فلا ينبغي، حتى الحركات إذا مدت إن أحالت المعنى لم يصح، وإلا كره)).الفتاوى والرسائل له، ٢/ ١٢٥، ويقال: ((لحن في قراءته وأذانه: إذا طرب وغرد، وهو تقطيع الصوت وترديده، وأصله خفة تصيب المرء من شدة الفرح، أو من شدة التحزين، من الإطراب أو الطربة، واللحن في القرآن والأذان التطويل فيما يقصر، والتقصير فيما يطول)). انظر: حاشية الروض المربع لابن قاسم، ١/ ٤٤٧.