(٢) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب التيمن في الوضوء والغسل، برقم ١٦٨، ومسلم في كتاب الطهارة، باب التيمن في الطهور وغيره، برقم ٢٦٨. (٣) وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغسل مرافغه. وهي أصول المغابن، أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الغسل من الجنابة، برقم ٢٤٣، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٤٨. (٤) انظر: شرح العمدة لابن تيمية،١/ ٣٦٨،وذلك؛ لحديث عائشة في مسلم،١/ ٢٦٠: ((ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً)). (٥) أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب الوضوء قبل الغسل، برقم ٢٤٩، ومسلم في كتاب الحيض، باب صفة غسل الجنابة، برقم ٣١٧. قال العلامة ابن باز - رحمه الله-: يغسل رجليه في نهاية الغسل سواء غسلها قبله مع الوضوء أو لم يغسلها. (٦) قالت: ((ثم أتيته بالمنديل فردّه و [لم ينفض به])). أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب المضمضة والاستنشاق من الجنابة، برقم ٢٥٩، ومسلم في كتاب الحيض، باب صفة غسل الجنابة، برقم ٣١٧، واللفظ الأول من مسلم، والثاني من البخاري. (٧) انظر: مقدار غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضوئه في سنن الوضوء. (٨) أما الغسل المجزئ فهو أن ينوي، ويسمي، ويتمضمض ويستنشق، ويعم جميع جسده بالماء. انظر الشرح الممتع،١/ ٣٠٤ و٢٩٧ - ٣٠٠، وشرح العمدة، ١/ ٣٦٥. قال ابن تيمية رحمه الله في شرح العمدة، ١/ ٣٠٧: ((الغسل قسمان: غسل مجزئ، وغسل كامل ... والكامل هو اغتسال الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو يشتمل على إحدى عشرة خصلة: النية، والتسمية، ويغسل يديه ثلاثاً، ويغسل فرجه، ويدلك يده، ويتوضأ، ويخلل أصول شعر رأسه ولحيته بالماء، ويفيض على رأسه ثلاث حثيات، ويفيض الماء على سائر جسده، ويدلك بدنه، ويبدأ بشقه الأيمن، وينتقل من مكانه فيغسل قدميه)).