(٢) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ٤٣٤١، في فجر يوم الخميس الموافق ٢٢/ ٧/١٤١٦هـ بالجامع الكبير في مدينة الرياض. (٣) القنوت: في الحديث يروى بمعانٍ متعددة، فيطلق على: الطاعة، والخشوع، والصلاة، والدعاء، والعبادة، والقيام، وطول القيام، والسكوت، والسكون، وإقامة الطاعة، والخضوع [انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، باب القاف مع النون، ٤/ ١١١، ومشارق الأنوار على الصحاح والآثار، للقاضي عياض، حرف القاف مع سائر الحروف، ٢/ ١٨٦، وهدي الساري مقدمة فتح الباري، لابن حجر، ص١٧٦]، وذكر الحافظ ابن حجر أن ابن العربي ذكر أن القنوت ورد لعشرة معانٍ نظمها الحافظ زين الدين العراقي: ولفظ القنوت اعدد معانيه تجد ... مزيداً على عشرة معاني مرضية دعاء، خشوع، والعبادة، طاعة ... إقامتها، إفراده بالعبودية سكوت، صلاة، والقيام، وطوله ... كذا دوام الطاعة الرابح القنيه
[راجع فتح الباري الطبعة السلفية ٢/ ٤٩١]. قال ابن الأثير - رحمه الله - بعد أن ذكر معاني القنوت في الأحاديث: ((فيصرف كل واحد من هذه المعاني إلى ما يحتمله الحديث الوارد فيه)) [النهاية في غريب الحديث والأثر، ٤/ ١١١]. (٤) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب أفضل الصلاة طول القنوت، برقم ٧٥٦.