للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حمد الله تعالى، والصلاة على رسوله - صلى الله عليه وسلم - وقراءة آية من كتاب الله تعالى، والأمر بتقوى الله تعالى؛ لحديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس: يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله ... )) (١)؛ ولأن كل أمر لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى، فهو أقطع، أبتر، أجذم، ناقص البركة والخير (٢)؛ ولقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: ((إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك - صلى الله عليه وسلم -)) (٣)؛ ولقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ((كل دعاء محجوب حتى تصلي على محمد - صلى الله عليه وسلم - وآل محمد)) (٤)؛ ولحديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: ((كانت


(١) مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، برقم ٨٦٧.
(٢) انظر: مسند الإمام أحمد، ٢/ ٣٥٩، وسنن أبي داود، برقم ٤٨٤٠، وابن ماجه، برقم ١٨٩٤، وابن حبان، برقم ١٩٩٣ (موارد).
(٣) الترمذي، كتاب الوتر، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم ٤٨٦، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ٢٧٤، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الحديث رقم ٢٠٣٥.
(٤) الطبراني في الأوسط ٤/ ٤٤٨ مصورة الجامعة الإسلامية، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة لكثرة طرقه، الحديث رقم ٢٠٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>