(٢) جاء في ذلك حديث في الأضاحي للحسن بن أحمد البنا من طريق وكيع عن المعلى بن هلال عن الأسود بن قيس عن جندب قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا يوم الفطر والشمس على قيد رمحين، والأضحى على قيد رمح)) كما في التلخيص، ١/ ٨٣، قال العلامة الألباني: لكن المعلى هذا اتفق النقاد على تكذيبه كما قال الحافظ في التقريب. ثم بيّن الألباني في الإرواء، ٣/ ١٠١ أن هذا أقرب إلى عمل المسلمين، وروى الشافعي في مسنده، ص٧٤، وفي الأم، ١/ ٢٠٥، مرسلاً: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران أن عجّل الأضحى وأخّر الفطر، وذكّر الناس)) قال الحافظ في التلخيص، ١/ ٨٣: ((وهو مرسل وضعيف أيضاً)). وقال الألباني في الإرواء ٣/ ١٠٢، برقم ٦٣٣: ((ضعيف جداً))، وسمعت شيخنا ابن باز يقول أثناء تقريره على منتقى الأخبار للمجد ابن تيمية، الحديث رقم ١٦٦٢: ((ضعيف لكن قد ذكر جمع من أهل العلم تعجيل صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر)). (٣) ثم ذكر مرسل الشافعي المذكور آنفاً. (٤) المغني لابن قدامة، ٣/ ٢٦٧.