(٢) متفق عليه: البخاري، كتاب العيدين، باب الخطبة بعد العيد، برقم ٩٦٢، ومسلم، كتاب صلاة العيدين، باب كتاب صلاة العيدين، برقم ٨٨٤. (٣) متفق عليه: البخاري، كتاب العيدين، باب الخطبة بعد العيد، برقم ٩٦٣، ومسلم، كتاب صلاة العيدين، باب كتاب صلاة العيدين، برقم ٨٨٨. (٤) المغني، ٣/ ٢٧٦. (٥) وقيل يبدأ بالتكبير؛ لحديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: ((السنة التكبير على المنبر يوم العيد، يبتدئ خطبته الأولى بتسع تكبيرات قبل أن يخطب، ويبدأ الآخرة بسبع)) [أخرجه عبد الرزاق، برقم٥٦٧٢ - ٥٦٧٤،وابن أبي شيبة،٢/ ١٩٠، والبيهقي، ٣/ ٢٩٩، وعبيد الله من التابعين. وعن عمار بن سعد مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكبّر بين أضعاف الخطبة، يكثر التكبير في خطبة العيدين)) [ابن ماجه، برقم ١٢٨٧، والحاكم، ٣/ ٦٠٧، والبيهقي، ٣/ ٢٩٩، وضعفه الألباني في إرواء الغليل، ٣/ ١٢٠، لضعف عبد الرحمن بن سعد، وأبوه وجده لا يعرف حالهم. وانظر: ضعيف ابن ماجه، ص٩٥. (٦) زاد المعاد، ١/ ٤٤٧. (٧) قال ابن القيم: ((وقد اختلف الناس في افتتاح خطبة العيدين، والاستسقاء، فقيل: يفتتحان بالتكبير، وقيل: تفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار، وقيل: يفتتحان بالحمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو الصواب؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم)). [أحمد، برقم ٨٦٩٧،وأبو داود، برقم ٤٨٤٠، وابن ماجه، برقم ١٨٩٤، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود، ص٣٩٤،برقم ٤٨٤٠]،وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد)). زاد المعاد، ١/ ٤٤٨.