للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -: "انفحي (١) -أو انضحي، أو أنفقي- ولا تحصي فيحصى عليك، ولا توعي فيوعي الله عليك".

أخرجاه في الصحيحين (٢)

٣٣٣٥ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فِرسن (٣) شاة".

رواه خ (٤) م (٥).

٣٣٣٦ - عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله، فمن لم يجد؟ فقال: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة".

رواه خ (٦) -وهذا لفظه- م (٧) وعنده: "يأمر بالمعروف أو الخير".

٣٣٣٧ - عن أبي ذر قال: "سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: إيمان


(١) قال النووي في شرح مسلم (٤/ ٤١٢): أما "انفحي" فبفتح الفاء وبحاء مهملة، وأما "انضحي" فبكسر الصاد، ومعنى انفحي وانضحي: أعطي، والنفح والنضح: العطاء، ويطلق النضح أيضاً على الصب، فلعله المراد هنا، ويكون أبلغ من النفخ.
(٢) البخاري (٥/ ٢٥٧ رقم ٢٥٩٠، ٢٥٩١) ومسلم (٢/ ٧١٣ رقم ١٠٢٩).
(٣) الفِرْسن: عظم قليل اللحم، وهو خف البعير، كالحافر للدابة، وقد يُستعار للشاة، فيقال: فِرسن شاة، والذي للشاة هو الظلف، والنون زائدة، وقيل: أصلية. النهاية (٣/ ٤٢٩).
(٤) صحيح البخاري (٥/ ٢٣٣ رقم ٢٥٦٦).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٧١٤ رقم ١٠٣٠).
(٦) صحيح البخاري (٣/ ٣٦١ رقم ١٤٤٥).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٩ رقم ١٠٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>