للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند البخاري (١) قال: "خطبنا علي على منبر من آجر، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها (فإذا) (٢) فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: المدينة حرم من عير إلى كذا" وليس عنده ذكر قوله: "ثور" (٣) ولا قوله: "ومن ادعى إلى غير أبيه"، والله أعلم.

٤٥٣٩ - عن عاصم -هو الأحول- قال: قلت لأنس بن مالك: أحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؟ قال: نعم، ما بين كذا (و) (٤) كذا فمن أحدث فيها حدثًا. قال: ثم قال لي: هذه شديدة، من أحدث فيها حدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً. قال: فقال ابن أنس: "أو آوى محدثاً" (٥).

وفي لفظ (٦): "لا يختلى خلاها، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً) (٧) ".

رواه خ (٨) م -وهذا لفظه- ولفظ البخاري: "قلت: أحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؟ قال: نعم (من) (٩) كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، من أحدث (فيها) (١٠)


(١) صحيح البخاري (١٣/ ٢٨٩ - ٢٩٠ رقم ٧٣٠٠).
(٢) من صحيح البخاري.
(٣) يعني في هذه الرواية، وقد روى البخاري حديث علي في كتاب الفرائض من صحيحه (١٢/ ٤٢ - ٤٣ رقم ٦٧٥٥) وفيه: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور".
(٤) في صحيح مسلم: إلى.
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٩٩٤ رقم ١٣٦٦).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ٩٩٤ رقم ١٣٦٧).
(٧) ليست في صحيح مسلم.
(٨) صحيح البخاري (١٣/ ٢٩٥ رقم ٧٣٠٦).
(٩) في صحيح البخاري المطبوع: ما بين.
(١٠) من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>