للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مسلم (١).

٤٥٤٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أهلها بسوء -يريد المدينة- أذابه الله كما يذوب الملح في الماء". رواه مسلم (٢).

٤٥٤٩ - وعن عامر بن سعد "أن سعدًا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبداً يقطع شجرًا -أو يخبطه- فسلبه، فلما رجع سعد جاءه أهل العبد، فكلموه أن يرد على غلامهم -أو عليهم- ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله أن أرد شيئًا نفلنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى أن يرد عليهم". رواه مسلم (٣).

٤٥٥٠ - عن سليمان بن أبي عبد الله قال: "رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلاً يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلبه ثيابه، فجاءه مواليه، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم هذا الحرم، وقال: من رأيتموه يصيد فيه شيئاً فلكم سلبه. فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن إن شئتم أعطيكم ثمنه أعطيتكم".

رواه الإمام أحمد (٤) -وهذا لفظه- د (٥) وعنده: "فجاء (مواليه) (٦) فكلموه


=الحديث رواه جابر بن عبد الله وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبو سعيد وأبو هريرة وأسماء بنت عميس وصفية بنت أبي عبيد -رضي الله عنهم- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ، ويبعد اتفاق جميعهم أو رواتهم على الشك وتطابقهم فيه على صيغة واحدة، بل الأظهر أنه قاله - صلى الله عليه وسلم - هكذا، فإما أن يكون أعلم بهذه الجملة هكذا، وإما أن يكون "أو" للتقسيم ويكون شهيدًا لبعض أهل المدينة وشفيعًا لبقيتهم. شرح صحيح مسلم (٦/ ٧٠).
(١) صحيح مسلم (٢/ ٩٩٢ - ٩٩٣ رقم ١٣٦٣/ ٤٦٠).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٧ رقم ١٣٨٦).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ٩٩٣ رقم ١٣٦٤).
(٤) المسند (١/ ١٧٠).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ٢١٧ رقم ٢٠٣٧).
(٦) من سنن أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>