للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه" وعنده: "فقال: من أخذ أحداً يصيد فيه فليسلبه" وعنده: "ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه".

٤٥٥١ - عن جابر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها، ولا (ينفر) (١) صيدها".

رواه مسلم (٢).

٤٥٥٢ - وروى (٣) عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمتُ ما بين لابتيها- يريد: المدينة".

٤٥٥٣ - وروى (٤) عن نافع بن جبير "أن مروان بن الحكم خطب الناس فذكر مكة وأهلها وحرمتها (ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها) (٥) فناداه رافع بن خديج فقال: (إني سمعتك) (٦) ذكرت مكة (وأهلها) (٥) وحرمتها (ولم تذكر المدينة) (٥) وأهلها (وحرمتها، و) (٥) قد حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين لابتيها. وذلك عندنا في أديم خولاني إن شئت اقرأتُكْ. قال: فسكت مروان، ثم قال: قد سمعت بعض ذلك".

٤٥٥٤ - عن أبي سعيد مولى المهري "أنهم أصابهم بالمدينة جهد وشدة، وإنه أتى أبا سعيد الخدري فقال له: إني كثير العيال، وقد أصابنا شدة فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف (٧). فقال أبو سعيد: لا تفعل، الزم المدينة، فإنا خرجنا


(١) في صحيح مسلم: يصاد.
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٩٩٢ رقم ١٣٦٢).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ٩٩١ رقم ١٣٦١).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ١٩٩ - ٩٩٢ رقم ١٣٦/ ٤٥٧).
(٥) من صحيح مسلم.
(٦) في صحيح مسلم: ما لي أسمعك.
(٧) قال أهل اللغة: الريف -بكسر الراء- هو الأرض التي فيها زرع وخصب، وجمعه: أرياف. شرح صحيح مسلم (٦/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>