للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس شرًّا فأمرت بها فدفنت) (١) ".

٦٣٥٠ - عن زيد بن أرقم قال: "سَحَر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أيامًا، فأتاه جبريل -رضي الله عنه- فقال: إن رجلاً من اليهود سحرك؛ عقد لك عقدًا في بئر كذا وكذا. فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستخرجها (فحلها) (٢)، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنما نشط (٣) من عقال. فما ذكر ذلك لليهودي، ولا رآه في وجهه قط".

رواه الإمام أحمد (٤) والنسائي (٥) واللفظ له.

٦٣٥١ - عن أبي موسى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر (٦)، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر".

رواه الإمام أحمد (٧).

٦٣٥٢ - عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عقد عقدة


=الجن، سُميت نشرة لأنه يُنشر به عنه ما خامره من الداء: أي يُكشف ويزال. وقال الحسن: النشرة من السحر، وقد نَشَّرْت عنه تنشرًا. النهاية (٥/ ٥٤).
(١) في صحيح البخاري: "وأكره أن أثير على أحد من الناس شرًّا". فاخشى أن يكون وقع سقط في "الأصل" والله أعلم.
(٢) في سنن النسائي: فجيء بها.
(٣) قال ابن الأثير في النهاية (٥/ ٥٧): في حديث السحر: "كأنما أُنشط من عقال" أي: حُلَّ، وقد تكرر في الحديث، وكثيراً ما يجيء في الرواية "كأنما نشط من عقال" وليس بصحيح، يقال: نشطت العقدة إذا عقدتها، وأنشطتها وانتشطتها: إذا حللتها.
(٤) المسند (٤/ ٣٦٧).
(٥) سنن النسائي (٧/ ١١٢ - ١١٣ رقم ٤٠٩١).
(٦) هو الذي يُعاقر شربها ويلازمه ولا ينفك عنه. النهاية (٢/ ١٣٥).
(٧) المسند (٤/ ٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>